نفت المقدم في قوى الأمن الداخلي، سوزان الحاج، أي علاقة لها بالايقاع بالممثل زياد عيتاني وسجنه بعد قيام المقرصن إيلي غبش بفبركة ملف التعامل مع اسرائيل لعيتاني، وقالت ان ملف غبش فارغ من أي دليل.
وجلسة الاستجواب، لم يُدعَ إليها الممثل زياد عيتاني بصفة شاهد، كما منعت محاميته ديالا شحادة من حضور الجلسة. وقال عيتاني في منشور له في "فايسبوك" ان القاضي طلب عدم السماح لها تحت مسؤولية استدعاء الحرس.
وأنهت محكمة التمييز العسكرية، برئاسة القاضي طوني لطوف، إستجواب المقدم سوزان الحاج، المتهمة بكتم معلومات عن رؤسائها حول إقدام المقرصن ايلي غبش على فبركة ملف التعامل مع إسرائيل للممثل المسرحي زياد عيتاني، والذي تسبب بتوقيف الأخير لشهرين ونصف الشهر.
وخلال استجوابها المطول، نفت الحاج أي علاقة بملف عيتاني، وأفادت أنها تبلغت من غبش أن جهاز أمن الدولة أوقف زياد عيتاني بقضية تعامل مع إسرائيل، وفوجئت عندما أخبرها غبش أن زياد اعترف بالتعامل مع إسرائيل في غضون خمس دقائق.
ولفتت الحاج إلى أنها علمت خلال مجريات التحقيق في الملف، أن غبش أنشأ حساباً اسرائيلياً وهمياً، وحاول استدراج زياد عيتاني لمحادثته عبر هذا الحساب.
ورداً على سؤال ممثل النيابة العامة التمييزية، القاضي غسان خوري، عما إذا كان أي شخص يمكنه أن يختلق حساباً وهمياً بإسم شخص معين، فجاء جوابها: نعم، إذا كان لديه الحد الأدنى من الخبرة الفنية.
وأشارت إلى أن الملف الذي قدمه غبش لجهاز أمن الدولة، لا يمكن أن يدين عيتاني لأنه ملف فارغ، ولو أنهم (أمن الدولة) استعانوا بخبير فني لكانوا اكتشفوا بسرعة أن هذا التقرير لا قيمة له وسارعوا إلى إتلافه.
ورداً على سؤال عما إذا كانت حققت في أي ملف يتعلق بالتعامل مع إسرائيل عندما كانت رئيسة لمكتب مكافحة جرائم المعلوماتية أجابت: كلا.
وهنا سألها محاميها، النقيب رشيد درباس، فيما لو كانت قد اطلعت على كل تفاصيل تقرير غبش الذي فبرك خلاله ملفّ التعامل للممثل زياد عيتاني: هل كنتِ اكتشفتِ أنه تقرير فاسد؟ فأجابت: "أكيد كنتُ اكتشفت أنه فاسد وفارغ من أي دليل".
وما إن أنهت المحكمة الاستجواب، قررت إرجاء الجلسة الى الساعة العاشرة والنصف من صباح الخميس في 8 نيسان/ابريل المقبل، للاستماع إلى مطالعة ممثل النيابة العامة التمييزية ومرافعات ووكلاء الدفاع عن الحاج وغبش، ومن ثم إصدار الحكم.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع