انطلقت اليوم حملة التلقيح بمبادرات القطاع الخاص، التي تتزامن مع ارتفاع نسبة التلقيح التي تجريها وزارة الصحة. وارتفع عدد الملقحين عن السابق، بشكل ملحوظ، إذ بتنا نشهد تلقيح 11 ألف جرعة في اليوم، بعدما كان العدد لا يتجاوز 7 آلاف جرعة. وفي انتظار تسريع عملية التلقيح في الشهر المقبل، الذي سيشهد مجيء المزيد من اللقاحات، بدأت مؤشرات كورونا تتحسن بشكل بطيء. مؤشرات كورونا
للمرة الأولى منذ بداية العام الحالي يتم إجراء نحو 24 ألف فحص ولا ترتفع الإصابات فوق ثلاثة آلاف إصابة. فقد سجل لبنان 48 وفاة و2668 إصابة جديدة، اليوم الثلاثاء في 30 آذار، بعد إجراء 24003 فحوص، وفق تقرير وزارة الصحة اليومي. وتزامن هذا الأمر مع انخفاض في نسبة الفحوص الموجبة التراكمية إلى 17.1 في المئة. كما أن الخطين البيانيين للوفيات وللحالات التي تحتاج للاستشفاء، بدءا بالانحناء نزولاً في الأيام العشرة الأخيرة، هذا رغم عودة الحياة إلى شبه طبيعتها منذ حوالى الشهر. ملقّحون ومرضىعلى مستوى حملة التلقيح، تلقى الجرعة الأولى من اللقاح 6589 شخصاً، رفعت العدد التراكمي للملقحين إلى نحو 140 ألفاً. كما تلقى 4700 شخصاً الجرعة الثانية اليوم، وبات العدد التراكمي للملقحين بجرعتين نحو 77 ألفاً.
أما عدد المرضى في المستشفيات فانخفض إلى 2176 مريضاً، بينهم 958 في قسم العناية الفائقة، ويحتاج 269 منهم إلى أجهزة تنفس اصطناعي. أما القطاع الصحي فلم يسجل أي إصابة لليوم الثاني على التوالي، واستقر عدد الإصابات التراكمي على 2651. وفي المحصلة ارتفع عدد الإصابات الكلية في لبنان إلى 465007 إصابات، وعدد الوفيات إلى 6184، منذ اندلاع الأزمة في شباط العام الفائت.منصة التلقيحعلى مستوى عدد المسجلين على المنصة، لتلقي اللقاح، وصل العدد الإجمالي للمسجلين إلى نحو مليون و19 ألف شخص، منذ إطلاق الحملة، منهم نحو 98 ألفاً في القطاع الصحي، ونحو 118 ألفاً من المواطنين الذين يفوق عمرهم 75 عاماً، و135 ألفاً بين 65 و75 عاماً. أما عدد المواعيد لتلقي اللقاح، المحجوزة لغاية الأول من نيسان، فبات 262 ألف موعد، منها نحو 183 ألفاً للمواطنين من خارج القطاع الصحي.