قرر اللاجئ السوري طارق الأوس سحب ترشيحه للانتخابات البرلمانية الألمانية المزمع إجراؤها في أيلول/سبتمبر بسبب التهديدات والعنصرية.
وقال الأوس، المرشح عن حزب "الخضر العام"، الذي وصل إلى ألمانيا كطالب لجوء في 2015، في بيانه، إن قراره جاء نتيجة لأسباب شخصية.
وكتب الأوس من دون الخوض في التفاصيل: "المستوى العالي من التهديدات بالنسبة لي، وخصوصاً أيضاً بالنسبة للأشخاص المقربين مني، هو أهم سبب لسحب ترشيحي". كما قال إنه تعرض للكثير من العنصرية خلال حملته التي بدأها مطلع شباط/فبراير.
وقال: "أظهر ترشيحي الحاجة إلى هياكل قوية في جميع الأحزاب السياسية والمجتمع، لمواجهة العنصرية ومساعدة المتضررين".
وقبل فراره إلى ألمانيا، شارك الأوس في الاحتجاجات السلمية ضد حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد أثناء دراسته للقانون في جامعة حلب. كما تطوع في منظمة الهلال الأحمر للإغاثة أثناء الحرب الأهلية وساعد في تسجيل النازحين داخلياً.
وعقب وصوله إلى ألمانيا، سرعان ما انخرط في العمل السياسي، ونظم مظاهرات تطالب بالمزيد من الحقوق وتحسين الأوضاع المعيشية لطالبي اللجوء في البلاد.