وأعلنت الشرطة المكلفة أمن مبنى الكابيتول في واشنطن الأربعاء، استعدادها للتصدي إلى “أي تهديد”، منبّهة من “خطة محتملة لمليشيا” لمهاجمة مقرّ الكونغرس الخميس، بعدما تعرّض في 6 كانون الثاني إلى هجوم على أيدي أنصار للرئيس السابق دونالد ترامب.
ويعتقد أعضاء في حركة “كيو-أنون” التي تؤمن بنظرية المؤامرة أنّ في 4 آذار سوف ينصّب ترمب رئيساً لولاية ثانية.
وكتبت الشرطة في بيان “حصلنا على معلومات تشير إلى خطة محتملة لمليشيا محددة لاقتحام مبنى الكابيتول في 4 آذار”، وأكدت أنّها “على اطلاع واستعداد لأي تهديدات محتملة”.
وأضافت: “نأخذ هذه المعلومات على محمل الجد. نظراً لطبيعة هذه المعلومات الحساسة لا يمكننا إعطاء مزيد من الإيضاحات في هذه المرحلة”.
ويتناقض البيان مع آخر استشاري أرسل إلى أعضاء الكونغرس من القائم بأعمال مسؤول الأمن في مجلس النواب هذا الأسبوع الذي قال إن شرطة الكابيتول “ليس لديها ما يشير إلى أن مجموعات ستتوجه إلى واشنطن العاصمة للاحتجاج أو للقيام بأعمال عنف.”
وتؤكد شرطة الكابيتول أنها “عمدت إلى تعزيز الأمن” منذ 6 كانون الثاني عندما قام مئات من أنصار ترمب بالهجوم على مقر الكونغرس أثناء مصادقة البرلمانيين على فوز الديموقراطي جو بايدن.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع