أشار مدير مستشفى الحريري الحكومي فراس الأبيض إلى انه “لا تظهر الأعراض على معظم الأطفال المصابين بكورونا، ولذلك فان ارقام الإصابة بالعدوى لدى الصغار غالبا لا تعكس الواقع”.
وأوضح: “يمكن أن يصاب الأطفال بكورونا، على الرغم من وجود بعض الأدلة على أنهم قد يكونون أقل عرضة للإصابة. في حالة الإصابة، لن تظهر الأعراض على الغالبية، وقد يكون لدى البعض أعراض خفيفة، لكن القليل منهم سيمرض بشدة. هذا هو السبب في أنهم عادة لا يخضعون لاجراء فحص PCR”.
وأكد انه “يمكن ان ينقل الأطفال والمراهقون العدوى للآخرين. تختلف الدراسات حول ما إذا كان هذا أقل أو أكثر احتمالا، لكن المراهقين هم اقرب للبالغين في ذلك. في كلتا الحالتين، لا يُنصح بان تقوم المدارس بفتح أبوابها من دون اتخاذ تدابير السلامة المناسبة، بما في ذلك اجراء الفحوصات الدورية”.
ورأى انه “مع وضع كورونا الحالي في لبنان، فإن فتح المدارس ينطوي على مخاطر. مع ذلك، تلعب المدارس دوراً حيوياً في الصحة النفسية والاجتماعية للطلاب، بالإضافة إلى تأثيرها التربوي. الجدل الحقيقي ليس ما إذا كان ينبغي فتح المدارس ام لا، ولكن تحت أي ظروف”.