وقال الناطق باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي: “الخطوات الأميركية صغيرة وغير مرضية وقد تكون مؤشرات غير كافية على حسن نوايا إدارة بايدن لإيران التي التزامت بالاتفاق النووي وتحملت أقسى العقوبات وحرمت من حقها في العلاقات التجارية الدولية وحجبت عنها الإمكانات الصحية في زمن جائحة كورونا”.
وأكد ربيعي أن المبادرات الدبلوماسية الحالية ستتواصل حتى تحقيق النتيجة المرجوة، على الرغم من المشکلات والخلافات التي تعد مقدمة طبيعية لعودة جميع الأطراف إلى التزاماتهم، بما في ذلك رفع جميع العقوبات قریبا.
وتابع المتحدث قائلا: “نحن مستعدون لاستئناف جميع الالتزامات على الفور بموجب نص الاتفاق النووي بمجرد رفع العقوبات الأميركية.. نعتقد أن الإدارة الأميركية على أعتاب التخلي عن سياسة الضغوط القصوى، بعد نحو شهر من تسلمها السلطة في واشنطن”.
وشدد ربيعي على أنه لن يتم التعويض عن خسائر إيران بسهولة حتى لو تم رفع العقوبات الأميركية اليوم.
وفما يتعلق بتعليق العمل بالبرتوكول الإضافي بخصوص الاتفاق النووي، قال ربيعي: “تعليق العمل بالبروتوكول الإضافي هذا الأسبوع لا ينتهك الاتفاق النووي، والحكومة ملزمة به.. إيران سترد بما يتناسب مع أي بادرة حسن نية من واشنطن، وتعليق العمل بالبروتوكول الإضافي لن يحول دون ذلك”.
وأضاف ربيعي: “نؤكد للدول القلقة من تعليق العمل بالبروتوكول الإضافي والمهتمة بإحياء الاتفاق النووي، أن القرار لن يحدث أي تغييرات مفاجئة خارج التزاماتنا القانونية في الاتفاق النووي، ولن يؤثر على التزام طهران الأخلاقي والديني بفتوى حرمة السلاح النووي”.
ولفت المتحدث باسم الحكومة الإيرانية إلى أنه بإمكان طهران التراجع عن تعليق البروتوكول الإضافي في حال رفع العقوبات وتنفيذ واشنطن وأوروبا التزاماتها.