وأضاف روحاني خلال اتصال هاتفي مع نظيره السويسري غي بارميلين، أن إعادة فتح الاتفاق النووي والتفاوض عليه غير ممكن وانتهاك للقرار الدولي 2231.
وأكد الرئيس الإيراني أن إلغاء العقوبات بشكل عملي وليس على الورق سيترافق مع عودة طهران عن خفض التزاماتها في الاتفاق النووي، مشددا على أن حل مشكلة الاتفاق النووي يكون عبر المنطق والاحترام المتبادل.
وصرح روحاني بأن سياسة الضغوط والتهديد والقوة الأميركية فشلت في حل مشكلات المنطقة، موضحا في السياق أن واشنطن أخفقت في سياسة الضغوط القصوى على طهران بفضل مقاومة الأمة الإيرانية.
كما بين أن سياسة الإدارة الأميركية السابقة أوقفت كافة الجهود لتفعيل القناة المالية السويسرية، مشيرا إلى أن طهران ترحب بأي مبادرات لأجل ضمان الأمن والاستقرار الإقليمي.
وأكد روحاني خلال اتصاله مع الرئيس السويسري، أن مبادرة السلام في مضيق هرمز خطوة على طريق تحقيق الأمن الجماعي في المنطقة.
وأفادت الرئاسة الإيرانية بأن الرئيس السويسري تعهد بنقل أموال إيران المجمدة في بعض دول العالم إلى القناة السويسرية.
من جهته، أكد الرئيس السويسري أن الظروف الدولية الراهنة تشكل فرصة لعودة كافة الأطراف إلى الاتفاق النووي وتنفيذ التزاماتها ويمكن لسويسرا لعب دور فاعل في ذلك.
وأوضح غي بارميلين أن إيران تلعب دورا مؤثرا في المنطقة ويمكنها إلى جانب الاتحاد الأوروبي أن تسهم في إعادة الاستقرار إلى اليمن.