تحدث كبير مصممي وسائط الإنذار المبكر لاكتشاف الصواريخ المهاجمة في روسيا عن ميزات النظام الذي تم إنشاؤه بهدف كشف وتدمير الصواريخ المعادية التي من الممكن أن تهاجم روسيا.
ذكر مدير عام شركة “فيمبيل”، سيرغي بويف، في حديثه على شبكة تلفزيون القوات المسلحة الروسية “زفيزدا” أن صناع النظام استفادوا من إمكانيات التقدم التقني القصوى ولذا فإن النظام الذي أنشأوه يستطيع رصد انطلاق الصواريخ التي تطير بسرعة تتراوح بين 5 و6 ماخ (الماخ- سرعة الصوت).
وقال رئيس فريق المهندسين الذين أنجزوا تصميم نظام كشف إطلاق الصواريخ الموجهة نحو روسيا وقاموا أخيرا بتطويره، على تلفزيون “زفيزدا”:
“تستطيع وسائطنا أن تكتشف هذه الأهداف، وتميز ما يشكل خطرا حقيقيا مما هو موجود في الفضاء بدون تهديد. وتظهر جميع هذه المعلومات على شاشة مركز القيادة”.
وأكد رئيس فريق المهندسين أنهم كانوا حريصين إبان إبداع وإنشاء أجهزة الرادار والأقمار الصناعية وغيرها من معدات نظام الإنذار المبكر على صنع ما هو قادر على اكتشاف الصواريخ فرط الصوتية التي تطير بسرعة تتراوح بين 5 و6 ماخ ورؤوسها الحربية التي تطير بسرعة أكبر بعد أن تنفصل عن الصواريخ، مشيرا إلى أنهم يضعون نصب أعينهم دائما ضرورة أن يقدر النظام على اكتشاف هذه الأهداف.
وأضاف أن المهمة المطروحة على النظام إخطار قادة البلاد بظهور ما يشكل خطرا في الفضاء في الوقت المناسب.
وتم أخيرا تطوير النظام من خلال ضم محطات الرادار من طراز “فورونيج” إليه التي تم وضعها في جميع الأماكن التي يمكن أن تتعرض إلى الهجوم الصاروخي المحتمل.
وتهدف العملية التطويرية التي سيخضع إليها النظام في وقت لاحق إلى تغطية كافة أراضي روسيا بموجات رادارات الإنذار المبكر.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع