وقال المتحدث باسم مكتب سكرتير الولاية، وولتر جونز، إنه “يحقق في الشكاوى التي تلقاها”، موضحا أن العملية تتمثل في “كشف الحقائق وحل الشؤون الإدارية”.
وأضاف جونز أن “كل الإجراءات القانونية سيتم ترك اتخاذها إلى المدعي العام”.
وتلقى مكتب رافينسبرغر دعوات متكررة لفتح مثل هذا التحقيق بعد الكشف عن ضغوط مارسها عليه ترامب خلال اتصال هاتفي أجري بينهما يوم 2 كانون الثاني/ يناير ونشرت تسجيله صحيفة “واشنطن بوست”.
وكشف هذا التسجيل أن ترامب طالب رافينسبرغر بإلغاء نتائج الاقتراع في جورجيا، التي كانت تعتبر من الولايات المتأرجحة في هذا السباق الانتخابي، بناء على ادعاءات حول تزوير انتخابي واسع.
وتكبد الجمهوري ترامب، حسب النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية المعلنة يوم 14 كانون الأول/ ديسمبر، بعد أكثر من شهر من يوم التصويت الذي جرى في 3 تشرين الثاني/ نوفمبر، خسارة واضحة أمام الديمقراطي، جو بايدن، الذي حصل على 306 من أصوات المجمع الانتخابي مقابل 232 لدى الرئيس الحالي.
ويأتي هذا التطور تزامنا مع محاكمة ترامب في مجلس الشيوخ الأميركي في إطار عملية عزله يتهم ضمنها بالتحريض على التمرد في ظل أحداث اقتحام الكونغرس يوم 6 كانون الثاني/ يناير.