ولفتت موكو إلى أن “اليونيسف” تدين مختلف أشكال العنف ضدّ الأطفال. ويجب عدم جرّ أيّ طفل للمشاركة في أعمال عنف أو أن يكون شاهدا على هكذا أعمال أو هدفا لها. وكلّ طفل يُصاب خلال هكذا أعمال يُعدّ أمرا خطيرا غير مقبول”، مشددةً على أنه “من مسؤولياتنا الجماعية ضمان عدم جرّ أي طفلٍ الى عالم الكبار حيث يتعرض/أو تتعرض الى أشكال العنف أو سوء المعاملة أو الإستغلال. إنها مسؤولية الجميع في ضمان الحفاظ على حقّ كل طفل ومراهق في التعبير عن أنفسهم في مساحة آمنة”.
كما ناشدت “كل الأطراف، بمن فيهم القوى الأمنية والمتظاهرين، ضمان سلامة الأطفال. ويجب تغليب حقوق هؤلاء الأطفال ومصالحهم وحمايتهم من مختلف أشكال الضرر وضمان توفير معايير قضاء الأحداث”.ولفتت إلى أن “اليونيسف تتابع مع شركائها مراقبة ما يؤول إليه الوضع الميداني في طرابلس، وتدعو جميع الأطراف من أجل ضمان حماية الأطفال والإسراع في تنفيذ إستجابة طارئة تصل الى الأسر الضعيفة في جميع أنحاء البلاد”.