2024- 06 - 06   |   بحث في الموقع  
logo “حزب الله” ينعى شهيداً جديداً.. من هو؟ logo النائب الخير دان الاعتداء على السفارة الأميركية: محاولات مشبوهة لتوريط لبنان logo سلام تلقى دعوة للمشاركة في ملتقى العراق للاستثمار logo بوشكيان في بروكسيل: التصدير الى اوروبا يزيد النمو في الاقتصاد الوطني logo إسرائيل تستهدف نواباً أميركيين بحسابات وهمية..لدعم حربها في غزة logo كرديّات يتطوعن لحماية حقول القمح من الحرائق logo فرنسا تقر قانوناً لمكافحة التدخلات الأجنبية logo بلدية طوكيو تطور تطبيقاً للمواعدة لتشجيع الزواج والإنجاب
تهريب المحروقات الى سوريا بالأرقام… وبحماية ميليشيوية!
2021-01-18 11:26:20

تقرير IMLebanon:

لم ولن تتوقف المشاهد والفيديوهات التي توثّق عمليات تهريب المحروقات الى سوريا يوميا.

الكل يسمع والجميع يرى ولكن “لا تندهوا ما في حدا”… فالحدود الشرقية والشمالية للبنان مع سوريا عصية عن التدقيق والمراقبة، وكأنها خارج صلاحيات الدولة والأجهزة الرسمية.

يوميا تصطف عشرات الشاحنات والصهاريج تحمل كل منها حمولة بحدود الـ20 الف ليتر من المازوت او البنزين الذي يتم تهريبه إلى سوريا. وبحسبة سريعة: 20 ألف ليتر أي 1000 صفيحة.

للبنزين على سبيل المثال: 1000 صفيحة بسعر 27300 ليرة للصفيحة، أي ما يوازي 27.300.000 مليون ليرة. واذا كان مصرف لبنان يدعم 90% من قيمة الاستيراد، فذلك يعني أن حوالى 25 مليون ليرة مدعومة من قبل مصرف لبنان على سعر 1515 ليرة للدولار أي أن كل صهريج يتم تهريبه إلى سوريا يستنزف حوالى 16500 دولار من احتياطي مصرف لبنان بالعملات الاجنبية!

تتخيلوا عشرات الصهاريج التي تُهرّب يوميا الى سوريا وكيف ترفع استنزاف ودائع اللبنانيين بملايين الدولارات، فألف صهريج يومياً تكبد مصرف لبنان واللبنانيين 16.500.000 (ستة عشر مليوناً و500 ألف دولار أميركي) والتهريب مستمر يوميا ومن سنوات.

وعمليات التهريب ممنهجة والمعابر معروفة بالاسم: معبر القصر الشمالي، بلدة حربتا، وحتى معبر العبودية الشرعي يشهد اصطفافاً للصهاريج التي تسرح وتمرح دخولا وخروجا الى لبنان.

فلماذا لا تتحرك وزارة الطاقة وإدارة الجمارك وهما المسؤولتان عن التدقيق في عمليات تسليم المحروقات محليا ومتابعة حركة التجارة بها خارجياً؟ وهما بالتالي مسؤولتان عن استيراد كميات فائضة عن حاجة لبنان بهدف التهريب…



وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top