وقال سالم: “لدي نصيحة مهمة قد تنقذ حياة الانسان في لبنان قد توفّر عنه الحاجة الى المستشفى والحاجة الى الاوكسيجين”.
وتابع: “فيروس كورونا يقتل الانسان بطريقتين الاولى تجميد الدم بعد دخول الفيروس الى جسم الانسان ما قد يؤدّي الى انسداد الشرايين واحداث الجلطة في القلب أو الدماغ (تسبب شلل نصفي) او الرئة (تقتل فورا). أو عبر الالتهابات غير الجرثومية في الرئتين”.
وأضاف: “على اللبنانيين في بيوتهم عندما يأخذون أوّل إشارة للمرض وقبل التأكّد حتّى من الاصابة بكورونا أخذ مسيّل للدم أي ادوية “الاسبيرين” الى “الكومادين” بعد استشارة الطبيب، ويجب بدء اخذ مسيّل الدم في اوّل يوم يشعر فيه بوجود اشارة الى أنه قد يكون لديه كورونا”.
وقال: “الى جانب مسيّل الدم يجب أخذ الديكساميتازون وهو نوع من الكورتيزون، أو اي مشتق من الكورتيزون، فهذا يمنع حصول الالتهاب في الرئتين”.
وشدد على أن الاسبيرين والديكساميتازون علاجات متوفّرة وعلى المريض اخذها في منزله باشراف طبيب قبل التوجّه للمستشفى.
وقال: “لا اعرف علاجا فعّالا في الحالات المتقدمة لا يكون فعالا في الحالات المبتدئة للمرض والوقت مهمّ لأنه فاصل بين الحياة والموت”.
وتابع: “لدي ثقة كبيرة بتجربتي وبالابحاث العلمية التي تجرى الآن حول تسييل الدم مع الديكساميتازون والتي لم تصل بعد للنشر في المجلّات العلمية”.
وعن التحوّلات في فيروس كورونا، قال: “لا اشارة علمية بعد أن الـmutation التي تحصل لفيروس كورونا تشكل مشكلة في العلاج او اللقاح ولا اعتقد انها ستكون مشكلة كبيرة “.
وعن منظمة الصحة العالمية ورأيها أن سنة 2021 ستكون سنة “كورونا بامتياز”، قال: “نحن في هذه الكارثة بسبب منظمة الصحة العالمية التي فشلت فشلا ذريعا في احتواء المرض في ووهان في الصين”.
ورأى أنه في النصف الثاني من سنة 2021 سنرى ضوءا كبيرا في موضوع كورونا.
وعن الاقفال العام في لبنان، قال: “الاقفال العام هو علاج مرحلي فقط وليس العلاج الاساسي فالعلاج الاساسي هو فرض اجراءات الوقاية ودعمها بالقانون والقوة حتى الوصول الى اللقاح فليس للانسان الحريّة أن يأخذ الفيروس ويلتقطه ثمّ يقتل أهله به مثلا”.
وأضاف: “الفيروس ينتقل في الهواء ويجب التشدد في منع التجمعات حتّى وإن تمّ اعتماد التباعد الجسدي”.
وختم قائلا: “اللبنانيون مروا بأزمات كبيرة ولا شعب مرّ بما مرّ به الشعب اللبناني ولكن هذه الأزمات “بتطوينا” ولكن لا يجب ان نسمح لها بأن تكسرنا”.