وتابع : “لم يكن الأطباء والممرضون العاملون في هذه الاقسام جالسين بلا عمل، فمن أجل فتح أجنحة كورونا جديدة، كان لابد من تقليص الخدمات الأخرى. لقد تم تأجيل العمليات الجراحية الاختيارية، وتخفيض اسرة العناية لأمراض القلب والجهاز التنفسي وغيرها من الأمراض الحرجة، كما تم إغلاق بعض العيادات. باختصار، توقفت بعض خدمات الرعاية الصحية العادية. هذا حاليا مقبول، فهذه ليست أوقات عادية. لكن هذا لا يمكن أن يستمر لفترة طويلة، وإلا فإن الأمراض الأخرى، إذا أهملت، ستؤدي أيضًا إلى زيادة الوفيات، ويمكن أن يؤدي التأخير في الرعاية الوقائية أو المبكرة إلى تفاقم المرض. يجب أن تنصب كل الجهود الآن على إنجاح الإغلاق العام وخفض اعداد الكورونا. سنكون تحت ضغوط نفسية كبيرة. إن العاملين في مجال الرعاية الصحية مرهقون، لكن الامر ذاته ينطبق على سائر المجتمع. مع ذلك فلنتذكر، إذا جاء الشتاء، فهل يمكن أن يكون الربيع بعيدًا؟”.