2024- 11 - 01   |   بحث في الموقع  
logo سلسلة غارات إسرائيلية على النبطية.. logo لا وقف قريباً لإطلاق النار ولا مفاوضات logo "ألاعيب" نتنياهو والتفاهمات الأميركية الإسرائيلية تُضمر حرباً طويلة logo أكسيوس: إيران تستعد لهجوم وشيك على إسرائيل.. من العراق logo محكمة باريس تُلغي قرار منع الشركات الإسرائيلية من "يورونيفال" logo حقيقة استقبال ميناء الإسكندرية لسفينة أسلحة إسرائيلية! logo إليكم أسباب تعيين أول حاكم عربي لمحافظة خوزستان الإيرانية logo قبل الانتخابات الأميركية... إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من العراق!
مقدمات نشرات الاخبار المسائية
2021-01-12 22:55:10


* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”


 


نستهل النشرة بالإشارة الى تحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي فوق العاصمة بيروت ومعظم المناطق اللبنانية منفذا غارات وهمية.


‏الرئيس عون طلب اليوم من وزير الخارجية شربل وهبة توجيه رسالة عاجلة الى مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتييريس لإدانة ما ترتكبه إسرائيل من اعتداءات وخروقات جوية لسيادة لبنان وللقرار 1701 وذلك بعدما تكثفت الإنتهاكات الجوية الإسرائيلية للأجواء اللبنانية.


 


في وقت أعلنت إيران أنها طلبت من الأنتربول توقيف أربعة أشخاص مشتبه بقيامهم بعملية اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده وقال المرصد السوري أن غارات جوية استهدفت مراكز للحرس الثوري الايراني في البوكمال السورية..


 


في مجال آخر


الدولار مفتوح والبلد على باب الإقفال العام وجيوب الناس خاوية والتموين بالحد الأدنى رغم التهافت على السوبرماركات..


 


الحكومة بين تصريف الأعمال ومراوحة الإتصالات غير المفيدة والكلام الرئاسي على ما سماه كذب الرئيس الحريري قسم الناس بين مؤيد ومعارض وجمع الناس في استيائهم من التخاطب والتقاصف بالشتائم وإطلاق أوصاف خارج علم السياسة..


وقبل أن نعود للاقفال العام


نتوقف مع أبرز ما جاء في اجتماع تكتل لبنان القوي: على الحريري استئناف عمله بعيدا عن أي تأثيرات في أسرع وقت والتواصل مع الرئيس عون لتشكيل حكومة تحترم وحدة المعايير.


التكتل كرر دعوته حكومة تصريف الأعمال لتتحمل مسؤولياتها في ترشيد الدعم بما يحمي مئات الآلاف من اللبنانيين الذين أصبحوا تحت خط الفقر من دون إفراغ لبنان مما يملكه من احتياط العملات الأجنبية مؤكدا أن رفع الدعم هو من مسؤولية السلطة التنفيذية..


 


وعن الاقفال لمواجهة جائحة كورونا دعا التكتل الأجهزة الامنية للتشدد في قمع المخالفات.


 


 


=======================


 


 


 


* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ان بي ان”


 


من الإقفال ذات الملامس الحريرية إلى حال الطوارىء ذات الملامس الحديدية فهل تؤتي


الإجراءات الصارمة المعلن عن تنفيذها من الخميس المقبل ثمارها فتكبح جماح كورونا؟.


خطر الوباء ليس مزحة فهل ينتبه المواطن مثلا إلى أن المستشفيات قد “فولت” فلا اسرة شاغرة ولا ترف لدى المصابين فهم إما ينتظرون شفاء مرضى وإما وفاة شاغليها.


زاوية أخرى من زوايا الخطورة يعكسها مشهد التهافت الهستيري على التموين الذي ظل هو هو في الكثير من المناطق عاكسا حال الهلع بأمه وابيه.


 


ذلك أن طوابير بشرية اصطفت أمام المحال والمتاجر والصيدليات والأفران وغيرها لشراء فائض من المواد الغذائية والدوائية حتى بدا أن من نجا حتى الآن من فيروس كورونا سيلتقطه هذه المرة في الزحمة التي لا تراعي الشروط الوقائية.


وعلى الضفة العلاجية تحرك المسار القانوني لمساعي لبنان للحصول على لقاح فايزر وذلك انطلاقا من لجنة الصحة النيابية التي تحضر اقتراح قانون معجلا طلبته الشركة الأميركية.


ولأن الأمر بالأمر يذكر فإن المرضى الذين يعالجون من رواسب الإصابة بكورونا يحتاجون إلى أدوية إضافية وهنا يبرز على سبيل المثال (IVERMECTIN) كعقار واعد يمكن اعتماده لوقف نمو الفيروس القاتل.


 


في السياسة لا جديد وخصوصا على مستوى تأليف الحكومة وقد جاء الفيديو الرئاسي المهين بحق الرئيس المكلف ليصب الزيت على النار الملتهبة بين قصر بعبدا وبيت الوسط ويزيد الإفتراق بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري.


هذا الواقع المكهرب يأتي فيما الحاجة ماسة إلى حكومة تلجم التدهور الحاصل على كل الصعد وأبرز أمثلتها سخونة ارتفاع سعر الدولار إلى حافة التسعة آلاف ليرة.


 


 


==========================


 


 


 


* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في”


 


حالة الإنكار التي يتحدث عنها البعض بمناسبة أو من دون، قائمة، لكنها طبعا في غير المكان الذي يصوبون نيران حقدهم عليه.


الحالة قائمة لدى من ينكر تبعيته المتنقلة بين العواصم والوصايات، من دون اي اعتبار لحرية او سيادة او استقلال.


 


الحالة قائمة لدى من ينكر مسؤوليته السياسية المتوارثة منذ أوائل التسعينيات إلى اليوم، عن السياسات الاقتصادية والمالية التي أدت إلى الوضع الحالي، عبر تعزيز الريع وتدمير قطاعات الانتاج.


 


الحالة قائمة لدى من ينكر أن غالبية اللبنانيين لا يعتبرونه رأس حربة الإصلاح، ولا عنوان محاربة الفساد، ليس لمشكلة مع شخصه، بل لملاحظات على نهج متواصل لا نية ظاهرة بتعديله، بعدما أنتج فسادا، فاستورد ديونا، وصدر شبابا، وكاد أن يوطن مكانهم نازحين بعد اللاجئين، بسبب غياب المواقف الواضحة، والخطط القابلة للتنفيذ، التي تتضامن مع الإنسان والقضية، من دون ان تفرط بحقوق الوطن.


 


الحالة قائمة لدى من ينكر معرفته بمعاني نصوص الدستور، وأسس ممارسته السابقة له، ولاسيما في موضوع تأليف الحكومة، لناحية الصلاحيات الواضحة، غير القابلة لأي اقتناص أو مس.


 


الحالة قائمة لدى من ينكر أن في البلاد ميثاقا، وأن الشراكة والتوازن هما تماما كالوحدة الوطنية والعيش المشترك، من المقدسات الوطنية، التي من دونها يهتز الكيان.


طبعا، حالة الإنكار قائمة… فلو لم تكن قائمة، لتحرر المصابون بها من التبعية، وتحملوا المسؤولية السياسية الذاتية والوطنية، فطبقوا الدستور واحترموا الميثاق، وسهلوا تشكيل حكومة تنتشل لبنان من المستنقع الذي أغرقوه فيه بفعل ثلاثين عاما من الخطايا، وهم اليوم يتنصلون…


غير أننا نبدأ نشرتنا الليلة من عنوان أكبر من صغائرهم السياسية: عنوان إنسان مقاوم، ومناضل بطل في سبيل قضية، ودعته اليوم الأشرفية، ومعها كل لبنان.


 


 


============


 


 


 


* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”


 


بعد ليلة سطع فيها الايمان على الإخوة السياسيين واستحضار الآيات البينات والروح القدس، عادت الشياطين الى تفاصيلها سالمة وبكل دهاء دعا تكتل لبنان القوي الرئيس المكلف سعد الحريري ليستأنف عمله في أسرع وقت بعيدا من أي تأثيرات والتزاما بالقرار السيادي اللبناني، وبالحاجة القصوى إلى قيام حكومة إنقاذ فيما ظهرت هذه التأثيرات على الرئيس الحريري من خلال ضبطه متلبسا بالأشعار البريطانية لاسيما تلك التي تدعو الى “ثباتك على رشدك من دون أن يفقدك إياه كل من حولك ويلقي باللوم عليك” وفي حصيلة اليوم المقدس بالأمس فإن الحريري لم يتخرج ناسكا زاهدا في الحكومة، وأن التيار بدوره لن يكون في موقع صاحب العمامة السياسية وفي التصاريح المثبتة دينيا ودنيويا، أن الثنائي عون وباسيل لا يريد سعد الحريري رئيسا للحكومة وهما على استعداد لإبراز هذا الموقف وإن جاء على صيغة تسريب وما دعوة تكتل التيار اليوم الرئيس المكلف الى استئناف العمل سوى أكذوبة مستحدثة لأن التيار في هذه الحال يشجع على التعامل مع رئيس حكومة “كاذب” بحسب توصيف رئيس البلاد وفي كلتا الحالين فإن رئيس الجمهورية برفضه شخص الحريري بعد شهرين على تكليفه من دون تأليف يرتكب انتهاكا للدستور المؤتمن عليه وتبعة خرق الدستور تجيز المحاكمة فالرئيس هنا يرفض موقفا أدلى به خمسة وستون نائبا مستبيحا النظام البرلماني والديمقراطية التي يقوم عليها هذا النظام أما لجوء قصر بعبدا وبيانات التيار الى الرد على الجديد وادعاء الخطأ في الترجمة من وراء الكمامة والضياع بين عبارتي “اعطانا” “واعطيناه” فهي الخبل بعينه لأن في العبارتين إدانة للرئيس الذي تسلم التشكيلة مؤكدا أنه لا تأليف للحكومة وعليه يصبح توضيح عبارة “اعطيناه” كحال “السفستك على البلكون” التي استدعت من القصر تفسير كلمة البلكون من دون ما سبقها وبوضوح العبارة أن عون والحريري وثالثها الشيطان مركب كيماوي مستعد للانفجار في أي لحظة وسيبقى يتفاعل سلبا حتى نهاية العهد من دون وصول لقاح التأليف الحكومي وسيستمر رئيس الجمهورية في بدعة تمثيله المسيحين وتوزيرهم وهي الرواية عينها التي عطل فيها البلد سنتين ونصف سنة قبل وصوله الى سدة الرئاسة ولما وصل هدر دم الوقت بينهم سنة وثلاثة أشهر مدة الفراغ الحكومي في انتظار تأليف الحكومات واحتجاز التأليف وخطف الاستشارات النيابية وعندما يستعمل الاعلام والجديد تحديدا حق النقض السياسي نتهم بالاتجار بالمخدرات الحكومية وبتبيض السجل السياسي والتيار الذي يرمي اليوم علينا الجرم والحرم بكل عناصره التي ترشح غباء هو نفسه الذي رجمنا من أجله عندما استقبلنا جبران باسيل على شاشتنا وهو الذي كانت تطوقه “هيلا هو” شعبيه واسعة ولنا في كل عرس سياسي قرص نقدي من دون أن يكون هناك استشناءات لأي من المكونات والأحزاب والرئيس سعد الحريري ضمنا ولأن الجديد تعاقدت مع الحقائق فإنها تبحر اليوم الى عمق مرفأ بيروت بالتزامن مع إصدار مذكرات انتربول لملاحقة مالك سفينة روسوس وقبطانها ومسؤول في المصنع طلب نيترات الأمونيوم التي تسببت بالانفجار وأبعد من سؤال “ماذا لو” تكشف الجديد اليوم أسماء شخصيات من أصحاب الثروات السورية في وثائقي الزميل فراس حاطوم بابور الموت لن يحمل على متنه أي ارتياب ليدخل عمق المياه الاقليمية لدول بعيدة وقريبة ظلت مستبعدة حتى يومنا هذا من دائرة الشك فيما يتلهى القضاء اللبناني بقضايا شكلية.


 


 


===========================


 


 


 


* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”


 


مع كل طلعة شمس على الجمهورية اللبنانية: فضيحة جديدة بل.. فضائح. الفضيحة الأبرز اليوم تتعلق بلقاح كورونا. غدا، أي في الثالث عشر من كانون الثاني 2021، تجتمع لجنة الصحة النيابية للبحث في إقرار قانون يبيح استخدام اللقاح. وإذا اقر القانون غدا فإنه يحتاج إلى جلسة عامة لمجلس النواب لإقراره، لا ندري متى يدعو الرئيس نبيه بري إلى عقدها !!


 


في المقابل: هل يدرك “فرسان” مجلس النواب وسواهم من مسؤولي الدولة أن عدد الذين تلقوا لقاح فايزر حول العالم بلغ حتى الآن نحو اثنين وتسعين مليون شخص؟ وهل يدرك النواب ورئيس الحكومة ووزير الصحة وسائر المسؤولين أن إسرائيل لقحت حتى الآن حوالى 20 في المئة من سكانها؟ وهل يدركون أن قطر، والسعودية، والإمارات، والبحرين، وعمان وسواها سبقتنا إلى اللقاح، نحن الذين كنا ندعي أننا مستشفى الشرق؟ فلماذا التأخر يا سادة في إقرار القانون؟ ألا يندرج هذا في إطار تشريع الضرورة؟ ولماذا اعتماد مصدر واحد للقاح؟ و لماذا لم تفتحوا حتى الآن باب استيراد اللقاحات أمام شركات خاصة؟ إن ما يحصل هو جريمة موصوفة بحق اللبنانيين، وخصوصا ان عدد الوفيات بكورونا اليوم سجل رقما قياسيا بلغ 32 وفاة. فهل تتحملون مسؤولية استمراركم في قتل شعب بأكمله؟ والأهم: هل صحيح انكم تفكرون كما يتردد بأن تتلقوا اللقاح قبل سواكم من أبناء الشعب؟ سواء صح الخبر ام لا ، فأنتم يجب أن تكونوا في آخر القائمة، علكم تقدرون فداحة ما فعلمتموه بنا، فنرتاح قليلا من إساءتكم المستمرة إلينا، ومن إجرامكم بحقنا


 


سياسيا، الفضيحة الكبرى مستمرة. اذ فيما لبنان يودع كل يوم جثامين ضحايا الكورونا، فانه كل يوم ايضا يعيد دفن الحكومة المنتظرة. فالسجال بين رئيس التيار الوطني الحر وتيار المستقبل تصاعد وتطور ليتحول سجالا بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف. صحيح ان الحريري لم يرد بالمباشر بعد على الفيديو المسرب من القصر الجمهوري، لكنه غرد مرتين في رد غير مباشرمعتمدا تارة على الكتاب المقدس وطورا على قصائد الشعر. ففي ظل الحماوة الكلامية ، الحكومة وضعت في الثلاجة حتى اشعار آخر.


 


والعلاقة بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف ليست قصة رمانة بل قلوب مليانة، و بالتالي لا امكان لتشكيل الحكومة فيما الطرفان الاساسيان للتشكيل يتناحران ويتخاصمان ولا يبذلان اي جهد للتوافق. هكذا لا زيارة قريبة للحريري الى قصر بعبدا.


 


فالمسعى البطريركي اصطدم بالعناد السياسي، فيما حزب الله ينتظر هدوء المعارك الجانبية ليطلق مبادرته التوفيقية. في الانتظار، دولار السوق السوداء لامس التسعة الاف ليرة، أما في سد بسري، الغني عن التعريف في عالم الفضائح، فرائحة صفقة مشبوهة لاعادة احياء المشروع الميت. وهل تسألون بعد لماذا تستحق جمهوريتنا غير السعيدة لقب جمهورية الفضائح؟


 


 


========================


 


 


 


* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”


 


من قال ان لبنان غير قادر على تطبيق اقفال تام بدون أي خروقات؟ فمن يشكك في ذلك فليستنر بتجربة السياسيين، وما أظهروه من براعة وحنكة موصوفة في فرض اقفال تام شامل في ملف تأليف الحكومة وعلى مدى شهور متواصلة.. ماذا لو استعرنا كشعب إقفالهم أو أسقطناه على اقفالنا لكنا بالتأكيد الدولة الاولى التي نجحت بالتغلب على الوباء..


 


شهور مضت والدولة والشعب معا يمعنان في الاهمال والخروقات حتى وصلنا الى حافة الهاوية.. وبما أن البكاء على الاطلال لا ينفع شيئا، فالمطلوب الان عشرة أيام من حس المسؤولية.. المطلوب حس المواطنة لعلنا نستنقذ ما يمكن من بلد الجهة الوحيدة المنتصرة فيه هي فيروس كورونا.. امام اقفال الفرصة الاخيرة كما وصف تحديات كبيرة يذللها فقط الشعور بالمسؤولية من جانب الراعي والرعية.. وان كانت الحال لا تطمئن اليوم، فالشعب نزل الى الشارع دفعة واحدة في مشهد من مشاهد يوم القيامة، وطوابير من المتبضعين أمام السوبرماركات تنتظر الحساب.


 


وشتان بين هذا الحساب والحساب أمام العزيز الجبار يوم القيامة يوم يقال للمستهترين الذين ينشرون الفيروس القاتل يمينا وشمالا ويتسببون بقتل أرواح بريئة، يوم يقال لهم خذوا نصيبكم من دم فلان كناية عن مشاركتهم في الجريمة. ولان الحسنات تضاعف اضعافا، وتلبية لدعوة الامين العام لحزب الله، شهدت فروع القرض الحسن اقبالا مراعيا للشروط الصحية لايداع اموالهم وذهبهم في المكان الذي يطمئنون اليه.


 


في بلاد العم سام، ليس ما يطمئن في الاسبوع الاخير قبل مغادرة ترامب لكرسيه، مزيد من الاقالات او الاستقالات في ادارته آخرهم وزير الأمن الداخلي المعين حديثا في منصبه. الشخص كان دعا للتعجيل بتنصيب بايدن. تنصيب يتخوف ان تسبقه اعمال مخلة بالامن وتحذيرات من الاف بي اي من احتجاجات مسلحة في العاصمة وخمسين ولاية اخرى.


 


 


=====================


 


 


 


* مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”


 


يقول وزير المالية الفرنسي برونو لو مير، إن فرنسا تواجه “تحديا” في تحقيق توقعاتها لنمو اقتصادي ستة بالمئة هذا العام، وهذا النمو يتوقف على مدى السرعة في توزيع لقاحات كوفيد-19 .


 


إذا ، بات معيار التعافي في العالم متلازم بين التعافي الصحي والتعافي الإقتصادي، إذا طبقنا هذا المعيار في لبنان، فإن النتيجة الفورية تكون “باي باي تعافي” ، لا صحي واستطرادا لا إقتصادي …


 


الدول دخلت في سباق حول من تكون الدول الأولى في إعطاء اللقاح لمواطنيها والمقيمين على ارضها … “نيالن”! نحن في لبنان مازالت السلطة تفتش عن سد الفجوة القانونية بين لبنان والشركة التي تريد رفع المسؤولية عنها في حال أصيب أي متلقي للعلاج بعوارض جانبية … وإلى أن يتم سد هذه الفجوة القانونية والمباشرة بإجراءات طلب اللقاح ، فإن الآليات تستلزم شهرا أو أكثر …


ى


في هذه الفترة ، كم يكون قد أصبح عدد الإصابات في لبنان؟ واليوم بلغت 4557 إصابة واثنتين وثلاثين حالة وفاة، وقد ورد في تقرير وزارة الصحة ما حرفيته “مع إضافة 44 حالة قديمة كانت قيد التقصي لتثبيت الوفاة بكورونا” … والسؤال هنا: هل ستنجح إجراءات حال الطوارئ التي ستبدأ اعتبارا من بعد غد الخميس في تبطيء عداد الإصابا ؟ الجواب لا يمكن إعطاؤه على عجل بل بعد أيام على بدء تطبيق الإقفال الشامل ومدى الإلتزام به، خصوصا أن التجارب السابقة والفيديوهات عنها لا تشجع ، فهل ستستخدم معايير التشدد ذاتها في كل المناطق ؟ أم تكون هناك مخالفات على عينك يا دولة ؟


 


الأنظار، بعد غد، على المناطق والأحياء والأسواق التي كانت تتباهى بأنها لا تعترف بشيء إسمه إقفال، وهنا التحدي الأكبر للأجهزة المعنية، فإما تنجح في هذا الإختبار وإما تفشل، فتكون النتيجة الحتمية انهيار المنظومة الإستشفائية ككل، وعندها لا أحد يستطيع تقدير ماذا سيكون عليه الوضع.


 




Paola Ghadieh



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top