توعدت، وزارة الخارجية الإيرانية، “أميركا وإسرائيل بالرد الساحق على كل من يقترب من الخطوط الحمراء التي رسمتها طهران”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، في تصريح مع وكالة “فارس”، “نحن واثقون من الرد على أي إجراء أميركي ومستعدون لأي سيناريو”، مشددا على أن “إيران لن تتساهل في ما يخص أمنها القومي ومصالحها الوطنية”.
وأضاف خطيب زاده، أن “إسرائيل تدرك أن إيران سترد بشكل ساحق في حال اقترابها من خطوطها الحمراء”، مشيرا إلى أن “بعض التقارير بشأن التشكيلات العسكرية الأميركية في المنطقة استعدادا للحرب واقعي، وبعضها ضجة إعلامية”.
ولفت إلى وجود مؤشرات على “تحركات أميركية شيطانية” في المنطقة، محملا إياها عواقب أي مغامرة جديدة.
وصرح متحدث الخارجية الإيرانية بأن بلاده “لا تسعى لخلق التوتر لكنها جادة بالكامل في الدفاع عن مصالحها الوطنية”، مشيرا إلى أن “طهران أبغت واشنطن عن طريق قنوات خاصة بأنها تتحمل تداعيات أي مغامرة جديدة في المنطقة”. كما أضاف أنهم “أبلغوا دولا في المنطقة بأن تكون حذرة من الوقوع في مصيدة بعض المؤامرات”.
وقال إن إيران “لن تبادر إلى أي تحرك لكن ردها على أي اعتداء سيكون حتميا وحازما”، مضيفا أن العد العكسي لإخراج ترامب من البيبت الأبيض قد بدأ وعليه الخروج بما يحفظ ماء وجهه، مؤكدا أن “الرئيس الأميركي سيغادر وهو يحمل إرثا مشؤوما وأن إيران لن تنسى اغتيال قاسم سليماني ورفاقه”.