كرّمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة الجنان المؤرخ البروفيسور “عمر عبد السلام تدمري” لإنتاجه العلمي والبحثي من أعمال ومؤلفات وتحقيقات تناولت تاريخ لبنان والمنطقة في مختلف الحقب وذلك في قاعة المؤتمرات في الجامعة بمشاركة الهيئة التعليمية وفعاليات من مدينة طرابلس ولبنان عبر منصات التواصل الإجتماعي .
وكان لرئيس مجلس أمناء جامعة الجنان الدكتور “سالم فتحي يكن ” الكلمة الافتتاحية التي اعتبر فيها أن التكريم يأتي في سياق الاعتراف بالفضل لمرشد الأجيال، فتاريخ طرابلس ولبنان شهد إضاءات على يد المكرم كما تناولت توثيقاته العلماء وأصحاب الفضل في المجالات المختلفة.
وأشار إلى مواكبة المكرم لبدايات إنطلاقة جامعة الجنان وأنه هو زهوة المدينة والمؤرخين العرب من خلال مساهمته في إثراء المكتبة العربية بمؤلفاته وتحقيقاته.
وختم: “يأتي هذا التكريم في زمن التباعد تأكيداً على أن المعرفة تستحق التقدير”.
من جهته عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية في جامعة الجنان الأستاذ الدكتور “هاشم الأيوبي” اعتبر بأن تكريم أسرة الجنان للمحتفى به إنما هو لشخص المؤرخ “التدمري” لما قدمه ولا يزال يقدم من عطاءات تنير دروب الأجيال حيث تداخلت العواصف من كل اتجاه على أمتنا العربية والإسلامية لتدمير تاريخها وتشويه صورتها.
ثم كانت كلمات لكل من أ. د. “أحمد حطيط” ، أ.د. “صالح زهر” الدين، أ.د. “ماجد الدرويش” ، أ. د. “أنيس الأبيض”، تناولت جوانب ومحطات من مسيرة المحتفى به وما تناوله من تراث الأقدمين من خلال إصداراته عبر المؤلفات والمجلدات التي تمكن من كتابتها وتحقيقها، فمبارك لطرابلس تكريم المؤرخ “تدمري” الذي ذاب بطرابلس وذابت به.
في الختام كانت كلمة للمحتفى به المؤرخ البروفسور “عمر عبدالسلام تدمري” استذكر فيها الراحلة مؤسسة جامعة الجنان البروفيسورة “منى حداد يكن” على جهودها بجمع سجلات المحكمة الشرعية والمساهمة في إنشاء جمعية الحفاظ على تاريخ طرابلس مع ثلة من شخصيات المدينة حيث كانت ثمرة هذه الجهود جمع السجلات وتبويبها وتنظيمها.
كما تم تسليم المحتفى به درعاً تكريمياً عربون وفاءٍ وتقدير.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
