وبدأت المعارضة الأرمنية حملة احتجاجات واسعة في يريفان، مع انقضاء مهلة منحتها لباشينيان سابقا كي يستقيل من منصبه، وذلك وسط الأزمة الحادة التي تشهدها البلاد بعد توقيع رئيس حكومتها، في 10 نوفمبر، إلى جانب الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأذربيجاني، إلهام علييف، بيانا مشتركا حول وقف إطلاق النار والقتال في قره باغ.
واعتبرت المعارضة خطوة باشينيان هذه “استسلاما” لأرمينيا بعد 44 يوما من المواجهات العسكرية بين القوات الأرمنية والأذربيجانية في المنطقة. كما تحمل المعارضة باشينيان المسؤولية عن مشكلات اقتصادية واجتماعية في البلاد.
وعلى خلفية الأزمة السياسية الراهنة، دعا رئيس الدولة، أرمين سركيسيان، إلى تشكيل حكومة وفاق وطني ستتولى إدارة أمور في البلاد حتى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة.