2024- 06 - 17   |   بحث في الموقع  
logo المفتي قبلان: لن نسمح لإسرائيل أن تخرج من هذه الحرب بوضعية المنتصر logo البطريرك لحام للدول العربية: أناشدكم أن تضحّوا بمصالحكم وجيوشكم لأجل إنهاء حرب غزة logo "اضطرابات ما بعد الصدمة"... جندي إسرائيلي ينتحر بعد عودته من غزة logo الناتو يرفع جاهزيته النووية..بمواجهة روسيا والصين logo شعراء المهرجانات العرب logo حماس توجه رسالة لِإسرائيل: الحرب ستنتنهي فقط بالاتفاق! logo الجيش الإسرائيلي يُرهب مواطنين وصلوا الى بلدتهم الجنوبية (فيديو) logo "التهديد لا ينفع معنا"... فضل الله: ما عجزت عنه اسرائيل في الحرب لن تناله في السياسة
عندما يغضب سامي الجميّل!… مرسال الترس
2020-11-25 05:56:23

من حق رئيس حزب الكتائب النائب السابق (المستقيل) سامي الجميّل مثل جميع اللبنانيين أن يغضب من الحال السيئة التي آلت إليها الأوضاع في لبنان وتمثلت بتردٍ غير مسبوق في الشؤون المالية والمعيشية، وجنوحه لتوجيه الإتهامات والنصائح في هذا الإتجاه أو ذاك، كما حصل في آخر خطاب له في الذكرى الرابعة والثمانين لتأسيس الحزب والرابعة عشرة لإغتيال شقيقه بيار. ولكن وفق العديد من المتابعين فإن “الشاب الطموح” واكبته منذ نشأته أزمة فشل باتت تنعكس على مجمل آدائه منذ أن ورث رئاسة الحزب من والده.


الحزب الذي فشل في ضبط صفوفه، وسمح لعناصر منه أن يؤلفوا حركة في داخله دُعيت “القوات اللبنانية” التي لم تلبث أن استقطبت العديد من كوادره، تحولّت بالنسبة له هاجساً، وبخاصة في آخر انتخابات نيابية حيث استطاعت تشكيل كتلة من خمسة عشر نائباً، فيما إقتصرت كتلة الكتائب على ثلاثة نواب فقط، وهو الذي كان يُسمى “حزب السلطة” منذ الستينيات ويتمتع بالعديد من الإمتيازات الحكومية.


العقدة الثانية هي عهد والده رئيس الجمهورية السابق أمين الجميّل الذي توّج بإتفاق 17 إيار مع العدو الإسرائيلي ومن ثم تمّ التراجع عنه قبل تصديقه في مجلس النواب. ثم كان إنهيار الليرة اللبنانية نتيجة شراء السلاح الأميركي نقداً، إلى أن خَتَم عهده بفراغ في سدة الرئاسة وبحكومة عسكرية إنتقالية برئاسة قائد الجيش آنذاك العماد ميشال عون وما تَبِعها من صراع مسيحي مدمر.


أما العقدة الثالثة فكانت في إداء حزبي ضعيف لم يستطع من خلاله  تعبئة الفراغ الذي تركه شقيقه الشهيد بيار الذي سجّل خطوات لافتة في استعادة الكوادر التي إبتعدت إبان غياب رئيس الحزب الشيخ أمين قسرياً عن البلاد، ليطوي سامي آخر الصفحات هذه السنة باستقالة نواب الحزب الثلاثة منذ بضعة أشهر  بدون أفق. الأمر الذي إعتبره بعض المتابعين بانه خدعة إنزلق إليها الحزب وبات خارج اللعبة البرلمانية إلى حين تبلور إنتخابات قد لا يكون فيها مجلياً.


إزاء كل تلك الخيبات والعُقَد، والفشل في استقطاب “الحراك الشعبي” (بالرغم من تحويله البيت المركزي إلى ما يُشبه المستشفى الميداني) إرتفع صوت الشيخ سامي الأسبوع الفائت متحدثاً عن إنفتاح وسلام (لم يحدد أفقه وبأي إتجاه)، وليوصل صوته إلى الضاحية الجنوبية وإبلاغ حزب الله “بأنه لا يخافه”،مع العلم أن الحزب أبدى في أكثر من مناسبة حرصه الكبير على التوافق الداخلي بكل وجوهه وتفرعاته.        



مواضيع ذات صلة:




  1. تجهيل الفاعل.. سيأخذ البلاد إلى الأسوأ… مرسال الترس




  2. مَن يتّهم مسيحيي لبنان بالعمالة لاسرائيل؟… مرسال الترس




  3. عندما تختلط ″الكورونا″ اللعينة بالاعتبارات الموبوءة!… مرسال الترس





 




safir shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top