غرد مدير مستشفى بيروت الحكومي فراس أبيض عبر تويتر قائلا: “بشكل عام، حمل الأسبوع الماضي بعض الأخبار الجيدة في الجهود المبذولة في مواجهة الكورونا في لبنان. فبالإضافة إلى التطورات الواعدة على جبهة اللقاح، والذي من المفترض وصوله اعتبارًا من منتصف شباط وفقًا ل @mophleb، كانت هناك ثلاثة تطورات أخرى جديرة بالملاحظة:
أولاً، سجلت @WHOLebanon زيادة في أسرة العناية بمقدار ٥٥ سريرًا (٣٧٢ في ١٣ نوفمبر إلى ٤٢٧ في ٢٠ نوفمبر). ويتوقع اضافة المزيد قريباً بعد الاتفاق على التعريفات الجديدة التي طلبتها المستشفيات الخاصة.طبعا، لا يزال توفر العاملين وتحسين جودة الرعاية من القضايا التي يتعين معالجتها.
ثانياً، اصبح الفحص السريع لمستضد (Antigen) الكورونا متوفرا الآن. إنه اقل كلفة من PCR ولا يتطلب الكثير من الخدمات اللوجستية، ويمكن أن يعطي نتيجة في أقل من ٣٠ دقيقة. ما سيكون دوره في استراتيجية الفحص للكورونا، وهل سيتم الإبلاغ عن النتائج للسلطات على الفور للمساعدة على التتبع؟..
أخيرًا، مع انه لم نشهد تزايدا في عدد فحوصات الكورونا في الايام الماضية، ولا تزال إيجابية الفحوصات عالية، لكننا لم نشهد ايضا اي ارتفاع كبير في الحالات الجديدة، او في عدد المرضى في حالة حرجة، او في عدد الوفيات. وقريبا سوف تبدأ المفاعيل الايجابية للاغلاق العام بالظهور.
واضاف: “في الخلاصة، لم تهدأ العاصفة، لكن الوضع لا يزال تحت السيطرة. سوف يصاب العديد بالعدوى، والبعض منهم لن يتعافى بسرعة او بشكل تام. لكن، علينا استقبال هذه التطورات الطيبة كاخبار مشجعة، على طريق معركة طويلة وشاقة. عيد استقلال سعيد.”