2024- 06 - 17   |   بحث في الموقع  
logo مأزق إسرائيل شمالاً: حرب مستبعدة وعودة مستحيلة للقواعد القديمة logo بايدن يقدم "المقترح الأفضل" لإنهاء الحرب على غزة! logo "مصدر للقلق"... المالديف تعلق قرار حظر دخول الإسرائيليين logo عزيز: اصحاب المبادرات يبحثون عن أضعف واسوأ ماروني logo الجيش الإسرائيلي "يزعم" قصف أهداف لحزب الله! (فيديو) logo والد وزير سابق في ذمّة الله! logo مقدمات نشرات الاخبار logo "كابوس" في أوريغون... 28 شخصاً عالقين في الهواء رأساً على عقب (فيديو)
في ذكرى الاستقلال.. هل نستحق لبنان؟… ديانا غسطين
2020-11-22 05:56:16

كئيبة تطل الذكرى السابعة والسبعون للإستقلال هذا العام. كيف لا والبلاد والعباد في حزن منذ انفجار الرابع من آب المشؤوم، هذا الانفجار الذي كاد ان يبيد بيروت لولا عناية الله ولطفه. الى ذلك، وبفعل التدابير المتخذة للوقاية من فيروس كورونا وللمرة الاولى، يغيب العرض العسكري الذي اعتدنا مشاهدته منذ الصغر كل 22 تشرين الثاني، كما تغيب مراسم التهنئة التي درجت العادة على اقامتها في القصر الجمهوري. وحدها زيارات النواب الى اضرحة رجال الاستقلال بقيت الشاهد على رمزية هذا العيد. واليوم، في ذكرى استقلاله ال 77، سؤال اوحد يجدر التفكير فيه “هل نستحق لبنان”؟


لبنان جبران وميخائل نعيمة وامين ومعلوف وناديا تويني واميلي نصر الله وسعيد عقل وطلال حيدر، وسواهم من الكتاب والشعراء والمبدعين.


لبنان الأخوين رحباني وفيروز ونصري شمس الدين وفيليمون وهبي وصباح ووديع الصافي، وغيرهم من الفنانين الذين حمولوه بأصواتهم الى اقاصي الأرض.


لبنان غسان تويني وشارل مالك وغسان سلامة وآخرين ممن اظهروا صورته الحضارية وتنوعه السياسي في مختلف المحافل الدولية.


لبنان المقاوم الذي دحر جيش العدو الاسرائيلي مرتين حتى بات يضرب به المثل في مقاومة الاحتلال.


لبنان ملتقى الحضارات والثقافات، مركز حوار الاديان، حاضن المهرجانات العالمية.


هذا هو لبنان الذي ورثناه من اسلافنا ولكن بدل ان نحافظ عليه ونرفعه الى مصاف الدول المتقدمة، ماذا فعلنا؟


سلمناه لامراء حرب لا يزالون الى اليوم يحاولون اعادة التاريخ، فأوصلوه الى الحضيض اقتصادياً وسياسياً وثقافياً، حتى باتت الثقة العالمية به معدومة. وأضحى الدين وسيلة للتفرقة ولاختلاق المشاكل، وبدل ان يكون الاختلاف السياسي دليل رقيّ وتحضر تحول الى سبب للعداء، لم يعد التطبيع مع العدو فكرة يحرّم الكلام عنها، وكأن هؤلاء الحكام لا يألون جهداً لاعادة لبنان الى زمن الوصاية والانتداب. كل ما سبق واللائحة تطول فإذا ما اردنا تعداد ما فظاعه اهل السلطة بالوطن لما انتهينا. وها هو اليوم لبنان وطن الاحلام قد اضحى مقبرتها. فها هم شبابه يهاجرون واطباؤه يبحثون عن فرص للعمل في مستشفيات الخارج وجسمه التعليمي مثقل من ظلم السلطة اللاحق به…


واليوم، وبعد محطات حاول فيها اللبنانيون مرات عديدة استعادة استقلالهم منذ 1943، مروراً بالحرب الاهلية (1975)، واتفاق الطائف (1989)، وحرب الالغاء والتحرير (1990) و14 آذار (2005)، ووصولا الى ثورة تشرين (2019) والتي انهكت  قواها تدخلات الاحزاب السياسية فيها بعد ان كادت تأتي بالنتيجة المرجوة، هل سنشهد محاولة لاستعادة استقلالنا واعادة لبنان وطناً سيداً حراً مستقلاً؟


الى ان تحين تلك اللحظة، سنبقى نحاول مرددين مع فيروز:


وطني وحياتك وحياة المحبة


شو بني عم أكبر وتكبر بقلبي


وأيام اللي جايي جايي فيها الشمس مخبايي


أنت القوي أنت الغني وأنت الدني يا وطني..



مواضيع ذات صلة:




  1. الشعب السايب بيعلم الحكام ع الحرام!… ديانا غسطين




  2. حسن مقلد لـ″″: الارباك إستثنائي.. ومقارنة بالأرقام وضعنا ليس مستحيلاً!… ديانا غسطين




  3. منتدى ″ريشة عطر″ يكرم الزميلة حسناء جعيتاني سعادة… ديانا غسطين





 




safir shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top