جاء في تقرير المعهد الملكي البريطاني لأبحاث الدفاع، أن الصين تتقدم على روسيا في مجال صناعة الطائرات المقاتلة في جميع النواحي باستثناء صناعة المحركات.
ولفت الجنرال سيرغي ليبوفوي، عضو منظمة “ضباط روسيا”، تعقيبا على مزاعم أصحاب التقرير، إلى أن ما تخترعه روسيا والصين في صناعة الطائرات يخص مجالين مختلفين، ولهذا لا مكان للحديث عن تقدم أحدهما على الآخر ناهيك عن التنافس بينهما.
وأوضح الخبير أن مهندسي الصين يركزون على اختراع ما يسمى بالحشوة التي توفر، مثلا، نظام مراقبة أكثر تطورا للطائرة، في حين تركز روسيا على ما يزيد قوة المحرك ويعزز القدرات الحركية للطائرة.
وأشار إلى أن روسيا والصين تسعيان إلى تدعيم علاقات الصداقة بينهما ولا تنويان التسابق على إحراز التقدم في مجال الأسلحة.
وأضاف أنه يستطيع أن يقول، إن المحللين البريطانيين الذين كتبوا التقرير يتلاعبون بالحقائق في محاولة عبثية لجعل دولتين قويتين تتصادمان.
في وقت سابق، نشر التلفزيون الصيني تقريرًا من مجمع “نيتكا” للتدريب الأرضي لأطقم الطائرات المتمركزة على حاملة طائرات تابعة للبحرية الصينية.