انضمّت ديما عبد الصمد إلى القائمة الطويلة للشهداء الذين قضوا نتيجة انفجار المرفأ المشؤوم الذي وقع في الرابع من آب الماضي، بعد غيبوبة لأكثر من شهرين ونصف الشهر. وكانت ديما ووالدتها في زيارة إلى والدها في مستشفى الروم في الرابع من آب، عندما دوّى الانفجار وأصيبت بجروح حرجة، فيما نجا والداها بأعجوبة.
وقال الزميل سلمان العنداري، مراسل قناة “سكاي نيوز عربية” في بيروت، في تغريدة على حسابه في “تويتر”، إنّ ديما فارقت الحياة اليوم، مضيفاً: “اختفت ابتسامة ديما بسبب إجرام المنظومة. السلام لروحها”.
وفي تغريدة ثانية، نشر العنداري رسالة مؤثرة كتبتها ياسمينا قيس، ابنة ديما، بعد إصابة والدتها، مشيراً إلى أنّها صلّت كثيراً كي تعود وتنتصر على الغيبوبة.
ياسمينا قيس ابنة السيدة ديما كتبت كلمات مؤثرة جدا بعد اصابة والدتها.. صلت كثيرا كي تعود وتنتصر على الغيبوبة.ديما رحلت.قتلتها منظومة نترات الامونيوم والتحاصص والتحقت بمئات الضحايا. دمهم سيذهب هدرا ان لم يحاسب القتلة الاوغاد المجرمون. ٤ اب ذكرى يفترض ان تقلب البلاد لكنها اعادتهم!! https://t.co/okCxNrhhMf pic.twitter.com/nn2S1BsWDO
— Salman Andary (@salmanonline) October 26, 2020