2024- 05 - 12   |   بحث في الموقع  
logo سرقة وتهديد بالسلاح .. هذا ما حصل بالميناء logo كلمة للسيد نصرالله في هذا الموعد logo الغارات الإسرائيلية تغيب عن الجنوب.. و"الحزب" يخترق الدفاعات الجوّية logo المفتي قبلان: الحل الرئاسي هنا وليس في الخارج والمكان الطبيعي للتسوية مطبخ المجلس logo بالأسماء: سياسيون ومصرفيون شراكات لا تنتهي logo استقالات إسرائيلية جديدة..والتثبت من 10 حالات انتحار عسكريين logo غزة:خطة إسرائيلية لسيطرة مدنية..ودول عربية ترفض المشاركة logo أنشيلوتي: مبابي ليس في حساباتي
بالخطأ.. كشف دليل الحرب النووية للجيش الأميركي
2020-10-24 11:25:06




بعد أن نشرت هيئة الأركان المشتركة الأميركية في منتصف حزيران 2019 لفترة وجيزة، ما يعرف باسم “عقيدة وزارة الدفاع الأميركية الرسمية بشأن استخدام الأسلحة النووية”، عاد الوثيقة للظهور من جديد، السبت.

وقد تم نشر المستند آنذاك عن طريق الخطأ عبر الإنترنت وسرعان ما تم سحبه. ومع ذلك، فإن الأوان كان قد فات بعد أن اطلع كثير من الناس على الوثيقة التي تعد سرية للغاية، إلا أنه تم إعادة نشرها من جديد نظرا لاهتمام القراء، بحسب موقع “ناشيونال إنترست”.

وعلق ستيفن أفرجود، المحلل في اتحاد العلماء الأميركيين على ما جاء في الوثيقة قائلا: “تقدم الوثيقة نظرة عامة غير سرية ومألوفة في الغالب عن الاستراتيجية النووية وهيكل القوة والتخطيط والاستهداف والقيادة والسيطرة والعمليات”.

وتقول الوثيقة إن “القوات النووية توفر القدرات لتحقيق الأهداف الوطنية للولايات المتحدة. تردع القوات النووية التهديدات من خلال الحفاظ على قدرات عسكرية حديثة وذات مصداقية”.

وتضيف: “من الضروري أن تكون قدرات القوة النووية متنوعة ومرنة وقابلة للتكيف وفعالة ولها القدرة على الاستجابة وقابلة للبقاء”.

وسلط أفرجود الضوء على جزء مهم في وثيقة العقيدة النووية الأميركية تقول إن “استخدام الأسلحة النووية يمكن أن يهيئ الظروف لتحقيق نتائج حاسمة واستعادة الاستقرار الاستراتيجي”.

وتضيف: “على وجه التحديد، فإن استخدام سلاح نووي سيغير بشكل أساسي نطاق المعركة وينشئ الظروف التي تؤثر على كيفية انتصار القادة في الصراع”.

وقد جاء نشر الوثيقة النووية الأميركية في نفس الوقت تقريبًا، الذي نشر فيه معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام تقريره السنوي، الذي يشرح بالتفصيل الترسانات الذرية في العالم.

ففي بداية عام 2019، كان لدى روسيا والولايات المتحدة و7دول أخرى 13865 سلاحًا نوويًا، وهذا يمثل “انخفاضًا ملحوظًا” من 14465 سلاحًا ذريًا في الترسانات العالمية في بداية عام 2018، وفقًا لمعهد سيبري.

وأوضح راديو أوروبا الحرة أن هذا الانخفاض يرجع بشكل أساسي إلى روسيا والولايات المتحدة، اللتين تمتلكان معًا تسعة أعشار جميع الأسلحة النووية، قد خفضتا ترسانتيهما النوويتان وفق معاهدة ستارت الجديدة، مع إجراء تخفيضات أحادية الجانب أيضًا.

لكن هذه الانخفاض في الترسانة النووية قد لا يطول، إذ ستنتهي صلاحية معاهدة ستارت الجديدة في عام 2021، ما لم يتفق الطرفان على تمديدها.




Saada Nehme



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top