Warning: Use of undefined constant DB_PORT - assumed 'DB_PORT' (this will throw an Error in a future version of PHP) in /home/innleban/public_html/inc/libraries/dbase/class.dbase.php on line 39
علوش: لا عودة إلى التسوية الرئاسية وتشكيل حكومة مع حزب الله ما بيمشي | وكالة الأخبار الدولية
2024- 05 - 24   |   بحث في الموقع  
logo مقدمات نشرات الاخبار logo هكذا علق الجيش الإسرائيلي على عملية “كفردجال” اليوم logo جلسة حكومية مرتقبة في السرايا.. وهذا جدول أعمالها logo النائب مطر استقبل وفدا من أسرة “بيت السلام” logo بيان من “تجمع مالكي الابنية المؤجرة”.. ماذا جاء فيه؟ logo بيرنز يعود إلى المنطقة..وإسرائيل مستعدة لمناقشة مقترح حماس logo هادي زعرور في قبضة المعلومات… ماذا في التفاصيل؟ logo نتنياهو يتوعد لبنان بخطط مفاجئة.. وغانتس يحدد أيلول موعداً
علوش: لا عودة إلى التسوية الرئاسية وتشكيل حكومة مع حزب الله ما بيمشي
2020-10-24 07:28:16

ركّز القيادي في تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش، أنّ على القوى السياسيّة أن تتجاوب مع رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري، في ظلّ ظروف مشابهة للّتي تسلّم خلالها أبوه رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري زمام الأمور خلالها في العام 1992 لإعادة إعمار بلد مدمّر، مبيّنًا أنّ في جعبته الكثير من الحذر مع تربّص قوى مستعدّة بالتسبّب بدمار البلد على أن تقبل بما هو إيجابي، ولهذا علينا أن لا نُفرط في التفاؤل. ونوّه إلى أنّ المشكلة تتمثّل في الموقف الإيراني، والسؤال هو ماذا تريد إيران؟ هل ستترك الأمور إلى حين اتضاح الصورة الاميركيّة؟ وجزم في حديث صحافي، أنّ لا عودة إلى التسوية الرئاسية. التسوية جاءت لتمهيد الطريق لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، وهذا بات من الماضي، لافتًا إلى أنّه إذا أكمل العهد وباسيل في ما يقومان به، فإنّ ذلك سيكون كمَن يطلق النار على قدمه، والبلد سيسير بوضوح نحو الخراب مع نهاية ولاية العهد. وأوضح أنّ العلاقة ستكون مع رئيس الجمهورية ميشال عون، وكما أعرف الحريري فإنّه لن يذهب لافتعال النكايات وسيلجأ إلى طريقة تُفيد بحفظ المقامات، معتبرًا أنّ عون هو الرئيس وليس باسيل. وعمّا إذا كان من السليم أن يدخل الحريري عهده بعد كسر رأي الكتلتَين المسيحيّتَين الكبريين، أشار علوش إلى أنّ الواقع أنّ السليم في الأمر هو أن ينجح الحريري، والسليم هو أن نتمكّن من تقديم البديل عمّا هو حاصل. وذكر أنّ حزب القوات اللبنانية لم يطرح بديلًا واقعيًّا، كما أنّ كتلة باسيل تريد خيارًا مثل رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب وهو خيار فاشل. بات الرهان اليوم هو على إنقاذ البلد بعد أن أصبح السؤال هل سيبقى البلد أم لا؟ وقد أتى الحريري لإخراجه من هذا الواقع في الأشهر المقبلة. وأكّد أنّ تشكيل حكومة مع حزب الله ما بيمشي. حتّى على نمط وزراء مثل وزير الصحة العامّة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن، مشدّدًا على أنّ السؤال الكبير هو ما إذا أراد الحزب إعطاء المجال للحلول وإفساح المجال للبلد لالتقاط الأنفاس. فهو يريد الخروج بمظهر المنتصر على المستوى الإعلامي، عبر كسر رأس الجميع مع البقاء في الحكومة، مع أن نفوذه لا يتعلّق بوزارة أو نيابة. كما أفاد بـأنّنا نريد أن ننقذ المبادرة الفرنسيّة، فلنختبر هذه الخرطوشة في ظلّ الموت المحقّق، مشيرًا إلى عِلم الحريري بأنّ توفيره فرصة جديدة لـحزب الله ليكون داخل الحكومة، سيعني أنّه سيُعرّض نفسه إلى الفشل من جديد. ولا ينفي توافُر إرهاصات إيجابيّة خارجيّة تشير إليها تصريحات أميركيّة، تلفت إلى نيّة بمساعدة لبنان، لكن هذا الأمر منوط بحكومة إختصاصيّين تفتح احتمال مساعدات مؤتمر سيدر ومن قبل السعودية والإمارات. وعكس علوش خشيةً في أوساط متعدّدة في البلاد من تمهيد الفراغ نحو فوضى قد تؤدّي إلى تفكُّك البلد، ما يعني أنّ المكوّنات اللبنانيّة لن تتمكّن من العيش مع بعضها من جديد، في ظلّ استمرار وجود السلاح بيد الحزب، محذّرًا من أن يؤدّي هذا التفكّك إلى رسم حدود إقليميّة جديدة ربطًا بما يحدث في سوريا. من هنا بات على الأفرقاء جميعًا تحمُّل مسؤوليّاتهم لإراحة البلاد وتمكينها من الخروج من هذه الورطة، عبر مساعدة الحريري على النجاح ووقف الإنهيار في ما قد يكون الفرصة الأخيرة.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top