2024- 06 - 11   |   بحث في الموقع  
logo افتتاحية “الجمهورية”: الرئاسة: حراكات واعتراضات ولا تفاهمات logo بري: لتوفير غطاء سياسي للنصاب وانتخاب “الرئيس” logo انخفاض أسعار البنزين والمازوت.. وارتفاع الغاز logo تصريحٌ "ناري"... رئيس مكتب نتنياهو: غالانت وقح ويجب إقالته! logo "أبو رجب" ضحية جديدة في طرابلس! logo فرنجية قلب الطاولة... أحرج باسيل والجميّل ودغدغ أحلام جعجع! logo حدثٌ استثنائي... "حزب الله" يُدخل مسيّرة إلى حيفا! logo عون: من "غير المسموح" استمرار الشغور الرئاسي في ظل الانهيار
تكليف ضعيف للحريري.. ما هو عدد الأصوات التي سينالها؟… ديانا غسطين
2020-10-22 05:56:28

تنطلق اليوم الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس لتشكيل الحكومة العتيدة بعدما كانت قد رُحّلت من الاسبوع الماضي بحجة فقدان الميثاقية المسيحية.


وحيداً يتربع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري على لائحة الاسماء المطروحة للتكليف الا ان عقبات عديدة تقف في طريقه. 


فبعدما اكد كل من تكتل “الجمهورية القوية” و”لبنان القوي” عدم تسمية الحريري، برز تراجع جديد في أسهم الأخير اذ افادت مصادر مطلعة ان كتلة “الوفاء للمقاومة” لن تسمي أحداً لرئاسة الحكومة في الاستشارات النيابية اليوم، وكذلك كتلة الحزب القومي، وكتلة نواب الأرمن.


اذاً، وفي تعداد سريع، يشير “البوانتاج” الاولي الى ان الحريري سيحصل، حتى لحظة كتابة هذه السطور،على 52 صوتاً من دون النواب المستقلين الذين لم يحسموا مواقفهم بعد، وستكون الأصوات المؤكدة للحريري موزعة على الشكل التالي: 


ـ الرئيس نجيب ميقاتي (صوت واحد)


ـ الرئيس تمام سلام (صوت واحد)


ـ نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي (صوت واحد)


ـ كتلة المستقبل (17صوتاً)


ـ التكتل الوطني (5 اصوات)


ـ اللقاء الديمقراطي (7 اصوات)


ـ كتلة الوسط المستقل (3 اصوات)


ـ كتلة التنمية والتحرير (17 صوتاً)


في غضون ذلك، لا يزال الغموض يلف مواقف النواب المستقلين الذين لم تصدر عن احد منهم اية معلومة فيما يخص استشارات الغد.، ما يعني أن المشهد الاستشاري اليوم، سيكون محفوفاً بالمخاطر لا سيما اننا في “بلد العجايب”.


الى هذا، لفتت مصادر مطلعة على الملف الحكومي الى ان سعد الحريري سيقبل التكليف هذه المرة ولو جاء ضعيفاً وذلك على قاعدة ان البلد بحاجة الى حكومة تنفذ الاصلاحات وتمنعه من الانهيار لا سيما وان المبادرة الفرنسية هي الفرصة الاخيرة لانقاذ لبنان من المجهول ولاعادة ثقة المجتمع الدولي به وبالتالي عودة تدفق المساعدات والاستثمارات اليه.


اذاً، تشخص انظار اللبنانيين اليوم نحو قصر بعبدا لمعرفة ما سيرشح عن يوم الاستشارات الطويل. فهل يعود الحريري رئيساً مكلفاً غداة الذكرى السنوية الاولى لثورة 17 تشرين والتي اطاحت بحكومته السابقة ام اننا سنشهد دفن الدستور والبلد معه؟. 



مواضيع ذات صلة:




  1. الشعب السايب بيعلم الحكام ع الحرام!… ديانا غسطين




  2. حسن مقلد لـ″″: الارباك إستثنائي.. ومقارنة بالأرقام وضعنا ليس مستحيلاً!… ديانا غسطين




  3. منتدى ″ريشة عطر″ يكرم الزميلة حسناء جعيتاني سعادة… ديانا غسطين





 




safir shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top