2024- 06 - 10   |   بحث في الموقع  
logo مطر ردا على ضو: حداثة طرابلس تشهد على مدى انفتاحها واعتدالها logo "الحزب" يُشعل شمال "إسرائيل" مُجددًا.. مسيّرات اخترقت الدفاعات ووصلت إلى هدفها logo القاضي شبيب: أكثر الخطابات السياسية صراحةً وصدقاً نسمعها عن لسان الوزير السابق سليمان فرنجيه logo نقيب الفنانين السوريين وقد "فَقَد وعيه العقائدي"! logo "هجومٌ شرسٌ" من ترمب على بايدن بسبب "الاتجار بالبشر" logo بشأن إطلاق سراح 5 أميركيين... واشنطن تناقش صفقة "أحادية الجانب" مع حماس logo رداً على استشهاد مجاهدين... مسيرات حزب الله تنقض على مقر قيادة في نهاريا logo الجميل بعد لقائه وفد “اللقاء الديمقراطي”: نرفض السير بحوار بالشكل المطروح فيه
خبيرة ألمانية: عهد ترامب وضع العلاقات مع أوروبا في غرفة الإنعاش
2020-10-20 07:55:12




قالت سودها ديفيد ويلب من مركز “صندوق مارشال الألماني للولايات المتحدة”، إن “العلاقة عبر الأطلسي باتت فعليا في غرفة الإنعاش”.


وأشارت ديفيد ويلب إلى أن “الأوروبيين ينظرون إلى أميركا ويعتقدون أن هناك العديد من المسائل الداخلية التي تفكك البلاد وبالتالي كيف يمكنها أن تكون شريكا جيدا في وقت كهذا؟”.


وصرحت بأنه في حال فاز بايدن “فسيرى حاجة لإعادة إحياء العلاقات مع الحلفاء”، مشيرة إلى أن “ترامب بكل تأكيد أحدث هزّة”.


من جهته، أفاد بروس ستوكس من مركز “شاتهام هاوس” بأنه في حال إعادة انتخاب ترامب، فسيكون هناك “الكثير من الترقّب” في العواصم الأوروبية بانتظار “أربع سنوات أخرى عاصفة”.


وعلق ستوكس قائلا: “إذا أردنا النظر إلى الجانب الممتلئ من الكأس، فلربما ساعدت رئاسة ترامب في تسريع الوحدة الأوروبية”.


هذا وقال المسؤول الألماني عن العلاقات عبر ضفتي الأطلسي في الحكومة الألمانية بيتر باير، لفرانس برس مؤخرا، إن “حربا باردة” جديدة بين واشنطن وبكين انطلقت بالفعل وعلى أوروبا الوقوف “جنبا إلى جنب” مع الولايات المتحدة لمواجهة النفوذ الصيني المتنامي.


وأفاد الخبراء أنه حتى وإن فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الثالث من تشرين الثاني/ نوفمبر، فلن يكون هناك حل سحري يردم الهوة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.


وأظهرت استطلاعات للرأي أجراها مؤخرا “مركز بيو للأبحاث” أن صورة الولايات المتحدة في أوساط الأوروبيين تراجعت إلى مستويات قياسية، حيث لم يعد إلا 26 في المئة من الألمان ينظرون بشكل إيجابي الآن إلى القوة العظمى.


وانطلاقا من انسحابها من اتفاقية باريس للمناخ والاتفاق النووي الإيراني وصولا إلى فرض رسوم على واردات الفولاذ والألمنيوم من الاتحاد الأوروبي وإضعاف منظمة التجارة العالمية، وجه ترامب ضربة تلو الأخرى للتعددية التي يوليها الأوروبيون أهمية بالغة كنهج في التعامل مع التحديات الدولية.


ولطالما كانت ألمانيا، التي تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، في عين عاصفة غضب ترامب لأسباب عديدة لعل أبرزها إخفاقها في بلوغ أهداف حلف شمال الأطلسي للإنفاق على الدفاع.




Damo Finianos



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top