2024- 05 - 28   |   بحث في الموقع  
logo في البترون.. توقيف مهرباً للسوريين logo ياسين: لتحفيز العمل الديبلوماسي في ملف النازحين logo الخارجية دانت مجزرة رفح: تحد صارخ لقرار محكمة العدل الدوليّة logo الخطة الأمنية وحجز الآليات: "منافع" الدرك وأصحاب المرائب! logo تراجع أسعار المحروقات باستثناء المازوت logo يمق: رمي ملف النزوح السوري على عاتق البلديات لا يحل المشكلة logo إسرائيل: السعودية يمكنها التطبيع دون إقامة دولة فلسطينية logo ترمب لـ خصومه: "حثالة بشرية"
متى يبكي العونيون. (بقلم الصحافي مصطفى أبو عيد)
2020-09-30 08:32:56



اعطوه كرة نار لم يقبل ان يتلقفها قائد في سنة ١٩٨٨، فحاربوه، خانوه، حاولوا قتله، واجتمع الكل ضده، معتقدين انه لوحده، ففجر ثورة سماها شعب لبنان العظيم، ليضرب مشروعهم النقسيمي، ويُذل نصرهم، وغيّر مفهوم الخسارة والتوقيع، لأكبر من ان يبلع واصغر من ان يقسم...
 
انه عهد ميشال عون الاول، حيث فضح العالم الحر، وركعت له الميليشيات، واتفق عليه امراء الحرب الاهلية، ليصل صوت سعود الفيصل من اميركا، ان علينا القضاء عليه، فاستعانوا بالجيش السوري متلطيا بغطاء عسكري جوي اسرائيلي ليضربوا الشرعية، ولكن بقي لبنان، نُفي ميشال عون، واستنفر العونيون... 
 
في العهد الثاني لميشال عون، كانت المعركة الغائية سياسية، فاجتمع العالم بأثره ضده، متناسين انه ليس كجميع القادة، وانما ان صرخ يا شعب لبنان ويا جيش لبنان، لدمعت العيون فخرا، ولأيقظ شعبا عظيما لا حدود جغرافية لتفرقه، وانما شعب عظيم يجمعه تاريخ قائد للجيش افنى حياته لأجل لبنان وشعبه... لينتصر.
 
اما الآن، هو عهده الثالث...
ثلاثون عاما في كتابة تاريخ لبنان، تُختصر بكلمتين... 
ميشال عون...
لم ينجحوا في الغائه قائدا للجيش ورئيسا لحكومة عسكرية شرعية، لم ينجحوا في اقصائه عن رئاسة جمهورية لبنان، فقرروا ضرب شعبه معتقدين اننا شعب هشٌّ لا حول لنا ولا قوة... 
 
اوقفوا احلامنا في بناء وطن لكل ابناءه، تجاهلوا مشاعر ايماننا، فرقونا عن بعضنا كلبنانيين بغية اضعافنا... 
 
ارادوا ان يروا دموعنا في الهجمة الاقتصادية، ارادوا ان يقصونا في هجمة اعلامية، هاشوا على قائدنا، فساندناه آخذين قوتنا منه، موجهين رسالة للعالم اجمع... ان صرخ القائد ميشال عون يا شعب لبنان العظيم، يومها يستطيع العالم ان يقول... لقد بكى العونيون...


التيار الوطني الحر



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top