2024- 06 - 05   |   بحث في الموقع  
logo جهاز العلاقات الخارجية في “القوات” دان الاعتداء على السفارة الأميركية logo باريس:القضاء الفرنسي يحرك ملف أديب ميالة..لدوره بتمويل الأسد logo بن غفير يتهم نتنياهو بإخفاء مسودة اتفاق الهدنة..ويهدد الائتلاف logo الأردن يحبط أكبر عملية تهريب مخدرات.. تقف خلفها إيران logo مأساة مروّعة في بعلبك.. نسي إبنته في السيارة logo عبّود في اختتام دورة تحضير الطلاب للشهادات الثانوية : يبقى العلم السييل الوحيد لتحسين الحياة وبناء المستقبل logo شو الوضع؟ رسائل دامية ومجهولة للحضور الأميركي في لبنان... logo بالفيديو: اسرائيل تعلن تدمير نفق محوري!
أوساط الراي: ما حصل مع مصطفى اديب هو فشل لباريس
2020-09-27 01:03:10

اعتبرت أوساط واسعة الاطلاع لصحيفة الراي الكويتية أن ما حصل مع الدكتور مصطفى اديب هو فشل لباريس التي بينما كانت تسعى إلى السير في ممر الفيلة وتحديداً على حافة المواجهة الأميركية - الإيرانية وبين مطبّاتها المُسنَّنة، سرعان ما استدرجت شياطين أخرى كمنتْ لها على مفترق جهنّم اللبناني حيث إن لعبة التناقضات والمصالح المتعددة جعلتْ الإيراني يسدّد ضربةً للرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في بيروت يصعب فصْلها عن مسألتين: الأولى رفْض طهران تقديم أي تنازُل في الساحة اللبنانية لوكيل هو الفرنسي قبل شهر ونيف من الانتخابات الأميركية التي سُتظَهّر مَن سيكون الأصيل الذي سيتعيّن عليها التعامل معه، وسط انطباعٍ بأن واشنطن التي منحتْ باريس Laissez-passer إلى الواقع اللبناني مع ضوابط تتصل بحزب الله، بدت كمَن يتعاطى مع مبادرة ماكرون على أن نجاحها الإصلاحي الذي يُكْمِل مسار الإطباق على الحزب سيصبّ في رصيد الولايات المتحدة وفرنسا معاً، في حين أن الفشل سيكون من جيب باريس لوحدها، وهو ما لا تمانع فيه خصوصاً في ضوء الافتراق الأميركي - الأوروبي حول تمديد حظْر الأسلحة على إيران. الثانية مقتضيات التَقارُب الإيراني - التركي التي تجعل أي تنازُل من طهران لفرنسا في لبنان يهزّ هذا المسار المتعدّد الوجه، خصوصاً على وقع المنازلة على خط أنقرة وباريس فوق رقعة شرق المتوسط وصولاً إلى الملف اللبناني الذي شكّل خلال الأسابيع الماضية عنوان مساجلةٍ بمكبرات الصوت بينهما، وسط توقُّف كثيرين عند ما نُقل قبل أيام قليلة عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال زيارته لموسكو لجهة ماذا يفعل ماكرون في لبنان؟.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top