دمشق ـ هدى العبود
أكدت الفنانة السورية ربى المأمون لـ «الأنباء» أنها حاليا مشغولة بتصوير دورها في المسلسل الشهير «باب الحارة» بجزئه الحادي عشر، حيث تجسد فيه شخصية سيدة تدعى «رئيفة» تبحث عن طفلها الذي فقدته ومن شدة حزنها يتعاطف معها أهالي باب الحارة ويستقبلونها في بيوتهم وتبدأ السيدات بالبحث معها والحزن على ما أصابها، لكنها في الحقيقة تكون جاسوسة للكومندان الفرنسي وذلك من أجل إيصال أخبار أهل الحارة وخاصة من يقف في وجه تواجد الفرنسيين، والدور هو تمهيد للدخول بأحداث الحارة في الجزء الثاني عشر.
وأضافت حاليا كما تشاهدون نصور في شوارع الحارة العتيقة بالمانطو والأشارب لأننا لم ندخل اللوكيشنات الداخلية لهذا المسلسل الذي قام بتأليفه مروان قاووق ومن إخراج محمد زهير رجب.
وعن مشاريعها السينمائية قالت: لدي فيلم «زمكان» وهو من إنتاج المؤسسة العامة للسينما ومن إخراج وليد درويش وتأليف روان العبد، وتدور احداث الفيلم حول الحرب السورية وما خلفته في نفوس الناس، وعن ذكريات جمعت يوما ما الأهل والأصدقاء وزمالة المدرسة والجامعة ونتيجة لهذه الحرب اللعينة يتفرق الناس، فمنهم من يهاجر ويموت في عرض البحار، ومنهم من ينجو، واجسد فيه شخصية سارة التي تعود لوطنها لأنها حنت له لدرجة انها تقرر ان يكون حنينها لوطنها مشروع تخرجها.
اما عن عشارية «رياح الجبل»، فقالت: أجسد فيها شخصية الأم (جمان) المتسلطة والأنانية، علما أنها كانت تعيش حياة طبيعية محبة لعائلتها ولمحيطها لكن مع تغير المجتمع بشكل كبير وجدت نفسها أنها تعيش ضمن غابة من الذئاب، فالقيم التي تربت عليها لم تعد موجودة، وأجسد من خلال العشارية رئيسة عصابة تعيش في حارة منسية من عشوائيات دمشق حيث الجريمة والمخدرات والتجارة بالأطفال والأعضاء البشرية، والعمل يتمتع بأحداث مثيرة ومخيفة للغاية.
وعما اذا كانت قد قدمت لوحات توعوية عن «كورونا»، أجابت: نعم، صورت لوحات توعوية للهيئة العامة للتلفزيون من اخراح سليم شامية للوقاية من وباء كورونا وتزامن ذلك مع تصوير لوحات درامية كذلك لذات الهدف من إخراج ناجي طعمة، والهدف انساني ولتوعية الناس من هذا الوباء الخطير.