2024- 06 - 17   |   بحث في الموقع  
logo مأزق إسرائيل شمالاً: حرب مستبعدة وعودة مستحيلة للقواعد القديمة logo بايدن يقدم "المقترح الأفضل" لإنهاء الحرب على غزة! logo "مصدر للقلق"... المالديف تعلق قرار حظر دخول الإسرائيليين logo عزيز: اصحاب المبادرات يبحثون عن أضعف واسوأ ماروني logo الجيش الإسرائيلي "يزعم" قصف أهداف لحزب الله! (فيديو) logo والد وزير سابق في ذمّة الله! logo مقدمات نشرات الاخبار logo "كابوس" في أوريغون... 28 شخصاً عالقين في الهواء رأساً على عقب (فيديو)
لأجل ماريا ورفاقها اطفال لبنان.. ديانا غسطين
2020-08-06 23:14:59

هي بيروت المنكوبة، المفجوعة استفاقت صباح اليوم لتلملم جراحها.


هي طائر الفينيق عادت للحياة بعد ان كادت يد المخربين تدمرها.


موجعة هي المشاهد التي رأيناها امس جراء الانفجار الآثم الذي هز مرفأ بيروت وذهب ضحيته عشرات الضحايا وآلاف الجرحى وما زال البحث جار عن مفقودين.


اما المشهد الاكثر ايلاماً فكان رؤية الاطفال، بدموعهم المنهمرة وجراحهم المضمدة.


بنظرات الذهول على وجوههم. وهم الذين نغّص الانفجار ايام صيفهم وحرمهم غرفهم والعابهم.


صورتان طبعتا مخيلتي:


الاولى لأب استشهد وهو يحرس سرير ابنته التي تتلقى علاج السرطان في مستشفى الروم، والثانية لماريا تلك الصغيرة التي اصيبت في الانفجار وتداولت الوسائل الاعلامية صورتها مع والدها، فاختصرت دموعها كل الحكاية.


حكاية بلد دمره حكامه وقطعوا الامل على كل أب وأم أن يحلموا بمستقبل جميل لاولادهم في احضان بلاد الارز.


حكاية بلد كان درة الشرقين وعاصمته منارة العلم اضحى اليوم مرتعاً للخوف والالم.


ولكن، لأجل ماريا ورفاقها،عهدٌ ووعد بأن ننفض عنا غبار الوجع ونعيد اعمار بيروت.


عهدٌ يا صغيرة بأن نعمل ليعود لبنان وطناً يليق بك وبأبناء جيلك لتكبروا بأمن وأمان.


عسانا بهذا نمحو ما طبع في ذاكرتكم من مشاهد مؤلمة ونعيد الى بيروت وهجها.




safir shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top