ليس غريبا ان يتسمّر اللبنانيون أمام شاشات التلفزة خلال اطلالة رئيس التيار جبران باسيل ليل أمس، فلكل اطلالة لجبران نكهة وطنية لمحبيه، وارتدادات محرجة لدى خصومه في السياسة. وخاصة ان لباسيل القدرة على فرض إيقاعه المتميز بالصراحة والوضوح والجرأة على مقاربة المواضيع على اختلافها، ومهما كانت حساسة. الامر الذي يزيد من ثقة محبيه برؤيته الوطنية، ويرفع من نسبة الجنون لدى خصومه العاجزين على مجاراته. فميزة جبران أنه ملمّ بكافة المواضيع الوطنية، مدرك لحجم الأزمة، وقادر على اجتراح الحلول الناجعة، والتي يسعى اخصامه دوما على التعمية عليها، فهم لا يملكون سوى الفراغ والاشاعات وبث الاكاذيب حول طروحات هذا الرجل، وكيف لهم ان يجاروه وهم مكبّلون بقيود التبعية والانخراط في مشاريع تفتيت المنطقة وتوريط لبنان في الازمات؟ في المقابل نجد ان جبران خريج مدرسة التيار الوطني الحر ، والمتمرس في السياسة على يد القائد المؤسس فخامة الجنرال ميشال عون حرا في قراراته، سيدا في اطلالاته، ومستقلا في علاقاته مع الداخل والخارج.
اطل جبران وكعادته أثبت للقاصي والداني أنه قائد استشرافي يستحق لقب #جبران_مهندس_الجمهورية...
فماذا يستحقون هم غير لقب متخاذلين وعاجزين؟
شربل فرنسيس