2025- 05 - 15   |   بحث في الموقع  
logo على أوتستراد الأسد.. تعميم أوصاف جثة رجل! logo لبنان يودّع نهاد الشامي…شاهدة أعجوبة شفاء القديس شربل logo وزير الدفاع استقبل وفدًا من الـUNTSO: تأكيد على التنسيق مع اليونيفيل والتمديد لمهمتها logo وداع رسمي وشعبي للسيدة نهاد الشامي logo تعيين العميد محمد صفا رئيساً لفرع مخابرات البقاع logo 8 قذائف… قصف إسرائيليّ على شبعا logo مرقص: الصحافيون المستقلون باتوا قادرين على التسجيل في الضمان logo سلام في افتتاح معرض الكتاب: مشروعنا بناء دولة قادرة على الدفاع عن أرضها وحماية شعبها
هذا ما ورد في افتتاحية “الأنباء”
2020-07-19 06:56:18

اختصر رئيس الحكومة حسان دياب موقفه من الدعوات لاستقالة حكومته، ومن الدعوة البطريركية لحياد لبنان، بالقول من الديمان وبعد لقائه البطريرك بشارة الراعي: لن أستقيل، وبوسع مجلس النواب ان يطرح الثقة بالحكومة، أما الحياد المطلوب فعلينا مناقشة أمره قبل اتخاذ موقف، معربا عن ارتياحه للمباحثات مع الراعي، وردا على وصف حكومته بحكومة حزب الله فقال: هذه أسطوانة مكسورة.


وأضاف: «الحياد موضوع سياسي بامتياز وعلى مدى عقود طويلة لبنان كان نقطة تلاق بين الشرق والغرب ويجب ان يكون موضوع الحياد جامعا بين اللبنانيين».


وعن تأييده من عدمه للحياد، قال: قبل أخذ أي موقف من هذا الطرح، علينا مناقشة وفهم كل أبعاد الحياد ومقاربتها مع مفاهيم الدستور مع عدم نسيان الانتهاكات الإسرائيلية.


وقيل له لماذا دائما تجهل الفاعل، فأجاب أجهل الفاعل أثناء ذكر الفعل، ولكن هناك موجة قوية من الداخل والخارج تضر ليس بالحكومة ولكن بلبنان ولا تسقط الحكومة بل تسقط لبنان.


وأضاف: «الحكومة بدأت بالتنفس في الأول من أيار/ مايو يوم رفعنا طلب مساعدة صندوق النقد الدولي والمفاوضات معه لم تنته بعد. الموقف ضد الحكومة بالسياسة حق شرعي، أما المواقف التي تضر بالبلاد فما المغزى منها؟ أخرونا شهرين عن بدء التفاوض مع الصندوق وما الفائدة؟ ومن قال ان الخطة الحكومية لا يمكن تعديلها؟


وسئل: استمرار الوضع المتأزم هل سيدفعك إلى الاستقالة فأجاب: أنا لن أستقيل، وقيل له على ماذا ترتكز فأجاب، أرتكز على كلامي، وإذا استقلت فالبديل لن يكون موجودا، وسنصرف الأعمال لمدة يوم أو اثنين وهذه جريمة بحق ذاتها وبالنهاية مجلس النواب سيد نفسه بإمكانه طرح الثقة، ممكن يطير الحكومة أهلا وسهلا.


في هذا الوقت، اتسع الجدل حول حياد لبنان الذي دعا إليه البطريرك الماروني، وتبدلت رهانات بعض من توقع تراجعه، أمام عدم حماسة الرئيس ميشال عون للطرح، ورفض الحلفاء المحليين للرئاسة له، بدعم محور الممانعة.


فقد جدد الراعي موقفه الداعي للحياد من وادي القديسين في قاديشا، حيث قال: الحياد ليس ترفا مني، بل هو الكيان اللبناني، وعندما كان لبنان محايدا مع الميثاق الوطني، الذي اعلن حياده تجاه الغرب والشرق، عاش اللبنانيون بازدهار وبحبوحة، وليس كما اليوم حيث نعيش الفقر والحرمان والعزلة.


وقد أصبحنا بلا كرامة»، وبحضور سفير فرنسا برونو فوشيه ألقى الراعي باللائمة على حزب الله في انهيار الاقتصاد اللبناني والتسبب في وقف المساعدات من الدول العربية والغربية، وقال ان حزب الله يهمش الدولة، ويعلن الحرب والسلم أينما يشاء، مشيرا الى سوريا واليمن وغيرهما.


مصادر مقربة من بعبدا، استغربت كلام البطريرك «الذي لا يعبر إطلاقا عما دار في اللقاء الأخير بينه وبين رئيس الجمهورية، كما أنها ليست الأجواء نفسها التي وصلت من الفاتيكان عبر تقارير رسمية، بعد زيارة الوزير ناصيف حتي إليها! واللافت في هذا المجال تغريدة لسفير المملكة العربية السعودية في بيروت وليد البخاري، تناول فيها كلاما لرئيس جمهورية الاستقلال الرئيس بشارة الخوري، سجل فيها فهمه لمعادلة لبنان المستقل في مذكراته، حيث يقول الرئيس الخوري: «دفعنا عن أنفسنا تهمة العزلة والانعزال، وتلفتنا إلى العرب الذين تجمعنا وإياهم رابطة اللغة والعادات والأخلاق الشرقية.. فأصبح اللبنانيون شخصا واحدا، لبنانيا قوميا، استقلاليا عربيا».


جمهور الثنائي الشيعي: أمل وحزب الله، انتقد عبر مواقع التواصل الاجتماعي، البطريرك الراعي بقوة فيما وصفه مؤيدو كلامه عن هيمنة حزب الله على السلطة بـ «راعي لبنان» و«مجد لبنان اعطي له».


حزب الله، لا تعليق، أما حركة أمل، فقد غابت عن السمع، فيما انشغل إعلام التيار الوطني الحر بالتغريدات المتبادلة بمودة، بين الرئيس سعد الحريري والوزير السابق سليمان فرنجيه، وثم بالخطة الاقتصادية للحكومة المطلوب تغييرها دوليا.


في الأثناء، برز توقع رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه بـ «إنتاج تسوية» بين الرئيس سعد الحريري وجبران باسيل، رغم نفي الحريري وقوله ان المرء لا يلدغ من الجحر مرتين.


وكان الحريري استقبل النائب علي حسن خليل موفدا من الرئيس نبيه بري، في إطار ما يبدو ان ثمة مسعى يقوم به رئيس المجلس لإعادة ترتيب العلاقات بين الحريري وباسيل وصولا الى التفاهم على حكومة سياسية تحاول رد البلد عن الهاوية، وعبر إعادة إنعاش علاقاته العربية والدولية.


لكن الحريري المنشغل الآن بالمؤتمر التنظيمي لتيار المستقبل المنتظر انعقاده في 25 الجاري، والذي سيشهد عودة الحرس القديم للحريرية السياسية الى قمرة القيادة كالرئيس فؤاد السنيورة والنائب السابق احمد فتفت وغيرهما. مازال يقفل باب بيت الوسط بوجه باسيل.




Damo Finianos



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top