استبعد مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل عودة إيران إلى الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي دون الاستفادة من الامتيازات الاقتصادية.
وفي حديثه في الاجتماع الافتراضي “الحوار المتوسطي” في روما ، صرح جوزيف بوريل أن جميع أعضاء الاتفاق النووي ينتقدون بالإجماع انسحاب الولايات المتحدة من جانب واحد من هذا الاتفاق . وأشار إلى ضرورة الحفاظ على الاتفاق النووي وقال إنه لا يوجد بديل فعال للاتفاق.
ولفت بوريل إلى أن التوصل الى الاتفاق النووي استغرق 12 عاما من المفاوضات ، حتى تمكنت الاطراف من وضع خلافاتهما جانبا وصولا الى الاتفاق .
ووصف مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي الاتفاق النووي بانه اتفاق ذو طرفين تتوقف بموجبه إيران عن تطوير برنامجها النووي مقابل فتح باب التعاون الاقتصادي والاستثماري.
واعتبر بوريل الاتفاق النووي بأنه صفقة ناجحة للدبلوماسية الأوروبية وسياسة التعددية ، مضيفًا أن الاتفاق النووي كان يسير طبقا للوعود التي تم قطها فيه وأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت 15 مرة ألتزام إيران بتعهداتها بموجب هذا الاتفاق.
وأعرب عن استيائه من الانسحاب الأمريكي من جانب واحد من الاتفاقية ، قائلاً: “لا أعتقد أن أي حكومة في الولايات المتحدة قادرة على أن تقدم بديلاً سلميًا غير الاتفاق النووي يمكنه التحكم في أنشطة ايران النووية “.
وقال بوريل “لكن يجب علينا نحن أيضا أن نفي بالتزاماتنا”. لا يمكننا أن نتوقع أن تعود إيران إلى التزاماتها بموجب الاتفاق النووي دون التمتع بالمزايا الاقتصادية لهذه الاتفاقية.
وأعرب عن أمله في أن تتخذ الإدارة الأميركية المقبلة قرارا أكثر حكمة.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع