اشار رئيس الحكومة حسان دياب في تصريح له بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في الديمان الى ان القول بان حكومة هي “حكومة حزب الله” أصبحت أسطوانة مكسورة، لافتا الى أن “موضوع الحياد سياسي بامتياز وعلى مدى عقود طويلة لبنان كان نقطة تلاقي وهذه الميزة هي احدى مصادر اثراء لبنان وهذا الموضوع يجب ان يكون مركز حوار بين كل الجهات السياسية ليكون الموضوع جامعاً لا مفرقا”.
وقال دياب: “بحثنا بالوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي يعاني منه اللبناني اثر الصعوبات المالية المتراكمة والبطريرك الراعي قدم لنا النصائح ببعد وطني ونحن نستمع اليه لنكتسب من خبرته وحكمته”.
ورأى دياب أن “اسباب الصعوبات المالية المتراكمة التي يمر بها لبنان هي الفجوة النقدية التي اصابت لبنان بشكل تراكمي”، لافتا الى أن “هناك موجة قوية من الداخل والخارج تضرّ ليس بالحكومة ولكن بلبنان ولا تسقط الحكومة بل تسقط لبنان”.
وتابع دياب :” بدأنا نتنفس كحكومة من 1 ايار وطبقنا الكثير من الاصلاحات والجمهور لا يعرف عنها وهناك تقصير من قبلنا، ويمكن ان افهم المواقف السياسية ضد الحكومة وهذا حق ديمقراطي، لكن لا افهم بأن يكون هناك مواقف ضد لبنان في موضوع المساعدات المالية والغذائية”.
وأوضح دياب أن “ردة فعل صندوق النقد ايجابية وقد طوينا صفحة الخسارات وبدأنا الحديث عن البرنامج وهناك لجنة تتحدث عن الموضوع ولديها اجتماعات مكثفة الاسبوع المقبل”.
وردًا على سؤال أكد دياب أنه لن يستقيل لانه اذا استقال فالبديل لن يكون موجودا بسهولة وهذه جريمة بحق لبنان واللبنانيين، أما مجلس النواب فهو سيد نفسه وبإمكانه طرح الثقة بالحكومة.