2025- 05 - 15   |   بحث في الموقع  
logo عكار.. مسلّحون يعترضون آلية عسكرية ويهرّبون سجين! logo سلسلة لقاءات سياسية ودبلوماسية في قصر بعبدا logo الشيخ صادق النابلسي: الحاج محمد كان من القادة الشجعان المقدامين الأبدال logo توقيف 8 من مطلقي النار خلال الانتخابات logo مرقص رحب بإقرار قانون مضاعفة عقوبة إطلاق النار logo شغب في سجن رومية logo الجلسة التشريعية… درس وإقرار اقتراحات القوانين المعجّلة المكرّرة logo النائب عبود يهنئ الفائزين بعضوية مجلس بلدية طرابلس 
هو ″لبنان الأخضر″ الذي ما عاد أخضراً… ديانا غسطين
2020-07-17 06:05:52

هو ″درّة الشرقين″ التي يعتصرها الحزن  على ما آلت اليه الاوضاع. 


هو ″بلد الارز″ الذي ضاع بسبب جشع الحكام وطمعهم. 


لا يبدو مشهد المرحلة المقبلة جلياً، بل بتوصيف ادق المشهد ضبابي مائل الى السواد. 


فالاوضاع الاقتصادية تصعب كل يوم.


 بين دولار السوق السوداء المتحرك صعوداً وجشع التجار والمستوردين الذين اتخذوا من سعر السوق السوداء تسعيرتهم الرسمية بدلاً من تسعيرة نقابة الصيارفة. الى غياب الرقابة الفاعلة والحقيقية لوزارة الاقتصاد في مراقبة اسعار السلع والمواد الاستهلاكية، والتي باتت معظم العائلات غير قادرة على تأمين الاساسي منها. الى تهريب المازوت خارج لبنان وارتفاع اسعاره في الداخل كما احتكار بعض موزعي المحروقات للمادة ومنعها عن الناس حتى يتسنى لهم بيعها بأسعار اعلى، ما انعكس سلبا على اصحاب المولدات الذين عمدوا الى التقنين من اجل ان تكفيهم كميات المازوت المتواجدة لديهم، وكأن اللبنانيين لا يكفيهم النقص الحاد في التغذية الكهربائية والتقنين القاسي المترتب عنها، الآن لم يعد لديهم ما يبرّد ليالي صيفهم. 


ومن الاوضاع الاقتصادية الى الاوضاع الصحية، تكر السبحة. 


فبعد تفشي فيروس كورونا بسرعة في الايام الماضية بسبب جهل البعض وعدم التزامهم التدابير الصحية اللازمة، ها هو عدد انواع الادوية المفقودة من السوق يرتفع، وها هي الصيدليات تقفل بسبب ما آلت اليه الامور. فالادوية المستوردة غالية والشح في الدولار من اجل استيراد المواد الاولية للتصنيع يؤثر سلباً على الانتاج الداخلي للادوية.


ومن الدواء الى المستشفيات التي تعاني شحاً في ادوية البنج وقلة في القبض من الدولة والجهات الضامنة. 


والى الاحداث السياسية التي تزيد على ثقل كاهل اللبنانيين ثقلاً. فالازمات السياسية تتوالى وترهق الحكومة المرهقة اصلاً والعاجزة عن تحقيق اي تقدم ان كان على صعيد تحسين الاوضاع المعيشية او في تطور المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، او حتى في تحسين العلاقات مع الخارج وتطويرها. 


اذاً، لقد اضحى المشهد العام مثيراً للريبة ومخيفاً الى حد كبير. او الاصح ربما لم يعد يبقى لنا سوى الدعاء بأن يمن الله على مسؤولينا بالحكمة عساهم يتعظون.



مواضيع ذات صلة:




  1. الشعب السايب بيعلم الحكام ع الحرام!… ديانا غسطين




  2. حسن مقلد لـ″″: الارباك إستثنائي.. ومقارنة بالأرقام وضعنا ليس مستحيلاً!… ديانا غسطين




  3. منتدى ″ريشة عطر″ يكرم الزميلة حسناء جعيتاني سعادة… ديانا غسطين





 




safir shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top