وقال لافروف، في هذا الشأن، خلال جلسة “قراءات بريماكوف” المنعقدة عبر الإنترنت: “بالطبع سنطرح هذا الموضوع، موضوع عدم السماح بحرب نووية واستحالة الانتصار فيها، خلال قمة “الخماسية” المزمع انعقادها.
وأضاف لافروف “ولكن الأهم من ذلك، يجب ألا تكون الصياغة أضعف من تلك الواردة في الوثائق ذات الصلة بين الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة”.
وتابع لافروف “أوافق على أن المخاطر النووية زادت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وأن الوضع في مجال الأمن والاستقرار الاستراتيجي الدولي في حالة تأخر كبير”.
وأكد وزير الخارجية الروسي “والأسباب واضحة أيضا للجميع: تريد الولايات المتحدة استعادة الهيمنة العالمية وتحقيق النصر فيما تطلق عليه تنافس القوى العظمى، وترفض مصطلح الاستقرار الاستراتيجي، وتسميه التنافس الاستراتيجي. إنهم يريدون الفوز”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعرب في مقال عن الحرب العالمية الثانية، نشر في وقت سابق، عن أمله في عقد اجتماع شخصي لقادة الدول النووية الخمس التابعة للأمم المتحدة في أقرب وقت ممكن، شاكرا الشركاء الدوليين للاتفاق على عقدها.