ونشر ستيفن لينش (ديمقراطي- ماساتشوستس) وعضو الكونغرس مارك جرين (جمهوري- تينيسي) ، رئيس اللجنة الفرعية للرقابة وإصلاح الدولة بالكونغرس الأمريكي، وثائق سرية لوزارة الدفاع الأميركية يشار فيها إلى تعرض الجنود لمواد سامة بين عامي 2001 و 2005، أثناء خدمتهم في مطار خان آباد بالقرب من مدينة كارشي الأوزبكية. جاء ذلك في بيان صحفي نشر يوم الخميس على الموقع الرسمي للجنة الرقابة والإصلاح الحكومي.
وفقًا للوثيقة، زودت وزارة الدفاع الأميركية في آذار/ مارس 2020 اللجنة الفرعية بدراسات سرية عن التهديدات البيئية وتقييمات المخاطر الصحية التي كانت موجودة في القاعدة الأميركية في أوزبكستان للأفراد العسكريين في 2001 و 2002 و 2004. في وقت لاحق، طالب لينش وغرين برفع السرية عن هذه الوثائق من أجل توفير العلاج اللازم للعسكريين الذين خدموا في القاعدة بالقرب من كارشي.
وفقًا لقناة CNN ، كانت القاعدة الجوية في جنوب أوزبكستان بمثابة مركز لوجستي للقوات الأمريكية خلال الحرب ضد مسلحي تنظيم القاعدة وحركة طالبان المتطرفة (المحظورة في روسيا) مباشرة بعد هجمات 11 أيلول/ سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة. وتم استخدام مطار خان آباد كقاعدة جوية للولايات المتحدة حتى عام 2005.
تشير الوثائق التي تم رفع السرية عنها إلى أنه في عام 2001 كانت التربة في القاعدة مشبعة بوقود الطائرات، التي يمكن أن تتسبب أبخرتها في “آثار ضارة على صحة الإنسان” عن طريق الاستنشاق. بالإضافة إلى ذلك تعرض الجيش الأميركي، بحسب التوقعات، الموجود في القاعدة في أوزبكستان للإشعاع ، وفقا لوثائق وزارة الدفاع الأميركية.
وقالت الوثيقة لم يكن العسكريون الأميركيون يعلمون بخطورة الوضع والمكان الذي يؤدون فيه خدمتهم.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع
