وأشارت الصحيفة إلى أن الروس في البداية، عندما قاموا في عام 2019، برفع السرية عن معلومات حول وجود “فيلين”، سخر الأميركيون من هذا السلاح، مدعين أن “البنتاغون حصل على شيء مشابه منذ سنوات عديدة”. ومع ذلك، في وقت لاحق تغير موقف الأميركيين من “فيلين” بشكل كبير.
وقالت الصحيفة: “يؤثر لمعان “فيلين” على بؤبؤ العين والعصب البصري في الإنسان، مما يجعله يشعر بالدوار أو حتى يفقد بصره موقتًا. تتشابه آثار استخدامه مع تأثير استخدام الذخائر الضوئية الصوتية. مداه حوالي 5 كم.
يذكر أن محطة التشويش البصري “فيلين” هي أحدث سلاح روسي غير مميت تم تصميمه لقمع الأنظمة البصرية (نظام تحديد الهدف في القناصة، وأجهزة قياس المسافة الليزرية، وأنظمة التوجيه والتصوير الحراري) عند الغسق أو في الليل. المجمع له تأثير سلبي مؤقت على الأعضاء البشرية للرؤية. تم تصميمه خصيصًا لحماية السفن، وكذلك لدعم عمليات الإنزال ومكافحة الإرهاب في المنطقة الساحلية.