2024- 06 - 12   |   بحث في الموقع  
logo البادية السورية:18 قتيلا و27 مفقوداً للنظام بهجمات داعشية logo لقاء “إيجابي” بين وفد من إتحاد نقابات أصحاب المخابز والبيسري.. ماذا في التفاصيل؟ logo الجيش الإسرائيلي يعترض "هدفيْن جوييْن مشبوهيْن" من الشمال! logo "الجيش" يداهم منازل مطلوبين في بلدتَي جديتا وبريتال logo “تفجير” ستشهده منطقة عيون السيمان.. هذا ما سيجري! logo متابعة سير مشروع مرسوم بدل الإنتاجية لمتعاقدي اللبنانية logo مواطنو غزة يعانون من أوضاع تقترب من المجاعة… ومطالبة بوقف إطلاق النار في القطاع logo رعد: الأميركي خائف على العدوّ من استمرار قتاله لأن المقاومة ستأكله
الإرادة والثقة (بقلم ربيع مسعد)
2020-06-24 17:30:48



من عايش فترة وجود فخامة الرئيس العماد ميشال عون في بعبدا عندما كان رئيس حكومة عسكرية، يتذكر جيدًا كيف اجتمعت كل القوى والميليشيات حينها لانهائه، اجتمعت القوى الخارجية وادواتها في الداخل لأخذ توقيعه ولم تستطع، لأنه حرٌّ في فكره، سيّدٌ في قرارهِ، مستقلٌّ عن جميع القوى الخارجية التي كان على يقين أنها لن تجلب سوى الاحتلال والخراب. 
 
منذ اللحظة الأولى لتولي فخامته سدة الرئاسة، نرى هذه الأدوات تحاول أن تطل برأسها من جديد لمحاولة إفشال العهد وحتى لو بحرق البلاد والعباد.
 أوصلونا إقتصاديًا لما نحن عليه ويحاولون رمي فسادهم وسرقاتهم على فخامة ألرئيس والتيار الوطني الحر ورئيسه جبران باسيل. 
 
فخامته مدّ اليد والجسور للجميع فاعتبروها نقطة ضعف! عمل على تسويات مع الجميع، أقام علاقات بين القوى السياسية محاولًا تحقيق مصلحة ألدولة العليا حتى لا ننجرّ إلى إنهيار تام.
 تحمل مسؤولياته للمحافظة على حدٍ أدنى مما تبقى من مؤسسات ولم يتخلى يومًا عن شعبه وإن كانت التركة ثقيلة وثقيلة جدًا. 
 
وايمانا منه أن بناء ألدولة لا يتم إلّا بتظافر جميع الجهود (وليست نقطة ضعف) وأن لا يمكن لأحد إلغاء الآخر، دعى إلى لقاء وطني، فأطلّوا هؤلاء اللذين كانوا حاكمين على مدى عهود مقاطعين هذا اللقاء الجامع معتقدين أنهم يمكنهم كسر إرادة الرئيس في الإنقاذ. 
 
لهؤلاء أقول مواقفكم ليست مستغربة فأنتم عملتم على مدى عقود بتدمير ألدولة ومؤسساتها واقتصادها ولا تبنوا مواقفكم وتحركاتكم إلا بأمر خارجي.
ولمشغليكم أقول، أنكم حاولتم كسر العماد عون سابقاً وجوابه كان "يستطيع العالم أن يسحقني ولكن لن يأخذ توقيعي" واليوم لن يتغير شيء. 
 
المسيرة ستستمر، صعبة وشائكة لكن ستستمر، 
إيماننا وثقتنا كبيرة بفخامة العماد، لم ولن تهتز يومًا لا في السابق ولا الحاضر ولا المستقبل مهما حاولتم وإعلامكم وإعلامييكم بث الإشاعات والأخبار الكاذبة التافهة.


التيار الوطني الحر



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top