2024- 05 - 05   |   بحث في الموقع  
logo التجديد للطوارئ: محك للديبلوماسية اللبنانية ونفوذ اسرائيل logo متى سيُسلم بري الرد اللبنانيّ على الورقة الفرنسية؟ logo معطيات جديدة عن عصابة الـ “تيك توك”… وتسجيلات صوتيّة منسوبة للرأس المدبّر logo في بعلبك.. مطلوبٌ يقع بقبضة المخابرات! logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم السبت logo بالفيديو: “موكب حفل زفاف” يثير هلعاً في طرابلس.. ماذا حصل؟ logo رسمياً… ريال مدريد بطل الدوري الإسباني logo "حماس": نتنياهو شخصيًا يعرقل التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة
باي حق يتطاول كائنا من كان على عسكريين متقاعدين ولمصلحة من ؟
2020-06-17 05:41:24



العميد المتقاعد شارل ابي نادر-


تطالعنا من فترة لاخرى ، ومنذ ظهرت حركة النائب العميد شامل روكز القريبة من الثورة او الحراك او من الحراك المتخصص عمليا فقط بمهاجمة العهد وحكومة الرئيس حسان دياب ، بعض وسائل الإعلام، بمقالات او بتحليلات اعلامية ، فيها احياناً بعضٌ من التصويب والتجني والتطاول على فئة محددة من العسكريين المتقاعدين وخاصة الضباط منهم ، تحت ذريعة تشكيل مجموعة بإسم هيئة العسكريين المتقاعدين في التيار الوطني الحر.


 



يبدأ التطاول غير اللائق وغير المهني من " عبارة قصقص جنرالات ساويهم متراس " ، بما تحويه من تصويب فيه تشبيه مبهم غير بعيد عن مضمون المثل الاساسي : قصقص ورق ساويهم ناس ، وذلك ظهر مؤخرا في مقالة الكاتبة المحترمة ملاك عقيل في احد المواقع الإلكترونية الحديثة النعمة .


 



ولتتابع السيدة الكريمة عقيل التصويب غير الموضوعي والبعيد عن الحقيقة وعن الواقع في عبارة " لملمة العسكر المتقاعد بصفوف روكز " ، من خلال ادعاء - غير مباشر طبعا - حصرية جمع المتقاعدين بالنائب العميد شامل روكز او بغيره، المهم أن يكون الجامع معارضا للسلطة وللحكومة وللعهد ، ومع كامل الاحترام لهؤلاء وخاصة للعميد روكز ولتاريخهم ، فلا يمكن لاحد إعتبارهم مراجعا لا يجب تجاوزهم في موضوع العسكر المتقاعد ، بعد ان سهى عن بال الكاتبة ، بان شامل روكز وغيره مع حفظ الالقاب ، لا يحمل تاريخُهم خدماتٍ وتفاني وخبرات ومناقبية اكثر من تاريخ غيرهم من جميع الضباط المتقاعدين في هيئة المتقاعدين في التيار الوطني الحر موضوع تصويب وتطاول الاعلامية الكريمة ، او حتى من تاريخ غيرهم من الضباط من الهيئات المختلفة ، وحتى ضمنا الذين حاليا مع الحراك المعارض او حتى الذين هم منضوون مع روكز او مع غيره .


 



اللافت في مقالة الكاتبة المحترمة ، باي حق تسمح لنفسها بان تصنف الضباط المتقاعدين كما يحلو لها ، وبطريقة غير لائقة وغير مهنية ، وكما يناسب التوجه السياسي الحالي لوسيلتها الاعلامية الكريمة ، لناحية تحديد " خامات الضباط مقارنتها ووضع بعضها في خانة " الخامة " المليئة سجلات خدماتهم باكثر من اخرى ، فهل تملك الكاتبة سجلات خدمات هؤلاء الضباط الذين خدموا الجيش ولبنان باصعب الظروف ، وتضع نفسها في موقع المُقدِّر اوالمؤهل لوضع العلامات او التصنيفات الادارية او العسكرية وما شابه ؟؟


 



طبعا ، إن دافع كاتبتنا المحترمة لهذا التطاول اليوم ، وبغير وجه حق ، على من هم في ضفة معاكسة للنائب شامل روكز، هو كون الأخير في موقع معارض للعهد ، الامر الذي كانت قد تصرفت عكسه فيما لو ثَبُت النائب الكريم المذكور في موقعه الاساسي والذي ولد منه وترعرع تحت جناحه وبنى حيثيته باسمه .


 



هل تعلم الكاتبة اللائقة ان تطاولها هذا قد اصاب اغلب الضباط المتقاعدين حتى الذين ينطوون تحت حركة روكز ؟؟ وربما تكون قد اصابت ايضا روكز نفسه ، فيما لو كان ما زال على نفس المستوى من عزة النفس ومن عصبية رفاق دربه في المؤسسة العسكرية والذي عرفناه به ، واجزم انه ما زال على نفس المستوى وربما اكثر .


 



كيف تسمح لنفسها وهي الكاتبة المحترمة المعروفة ، بان تقول بان " البخار قد اجتاح رؤوس العديد منهم لينتهي بهم الامر على طاولة باسيل " ؟ وهل هذه العبارة تحمل شيئا ولو قليلا من الاحترام واللياقة الاعلامية والمهنية ؟؟


 



هل اصبح بنظر الكاتبة صاحبة المستوى الرفيع من الموضوعية ، دعم رئيس الجمهورية والحكومة والجيش اللبناني مهانة يستحقون هذا التجريح عليها ، او اتهاما وجرما وعملا مخالفا للدستور وللاعراف وللقوانين ؟ وهل هذا عيب يُلام عليه هؤلاء الضباط والعسكريين المتقاعدين والذين اجتمعوا على مبادىء دعم رئيس الجمهورية والحكومة والمؤسسة العسكرية ؟ هذه المبادىء التي طالما حملوها اثناء خدمتهم العسكرية وكانت تجمعهم على نفس التوجه وعلى نفس الاهداف ، وذلك قبل ان يتم تسجيل هيئتهم في التيار الوطني الحر ، وتاريخهم في ذلك معروف .


 



وهل اصبح المطلوب بنظر الكاتبة المحترمة ، الانضواء تحت حركة او حركات هدفها اسقاط السلطة والحكومة ومجلس النواب وكل شيء في البلاد ، وذلك بالصراخ والتحطيم والتدمير والحرق والخلع ، والسير كما البعض ، مغمضين مطمشين وراء حركة او تحرك او ثورة او حزب او ... لا يُعرف اصلُ مسيريها من فصلهم ، ولايّ اجندة تابعين وماذا ينفذون من مشاريع مشبوهة ؟؟


 



وهل اصبح بنظر كاتبتنا الناجحة ، اي شخص يعارض رئيس الجمهورية ويعمل لاسقاطه ، هو المرجع الصالح لكي ينضوي تحت جناحه جميع المتقاعدين العسكريين ؟؟


 



هل سمعت الكاتبة العزيزة يوما بشيء اسمه الديمقراطية وحرية الراي ، والتي تسمح من خلالها لاي انسان ، خاصة اذا كان متقاعدا من مؤسسة عسكرية او امنية ، بان ينتسب لاي حركة سياسية او حزبية يريدها ، شرط ان لا يخالف القوانين المرعية الاجراء ؟ ربما لو كانت قد سمعت بذلك ، لم تكن وضعت عبارة " الحزبية والجندية لا يلتقيان " في غير موضعها وبما لا علاقة بمضمونها بتاتا ، حيث المنضوون في الهيئة المقصودة او اي هيئة اخرى ، هم متقاعدون وليس في الخدمة الفعلية .


 



واخيرا ، ربما تعلم الكاتبة باغلب كل هذه التساؤلات التي تم توجيهها لشخصها الكريم ، وربما لا تعلم ، ولكن ما نعلمه جميعا ويجب ان تعلمه هي ايضا ، هو ان التطاول على اناس وضباط وعسكريين متقاعدين ، من خلال التجريح والتصويب غير اللائق ، هو عمل مناف للقوانين وللاعراف وللاخلاق ، بمعزل عن الفكرة او التوجه او الهدف السياسي الذي يراد ايصاله او الوصول اليه ... ويجب ان تعلم ايضا ، بانها قادرة فيما لو تحلّت بالموضوعية ، ان توجه الرسالة الاعلامية والسياسية التي تريدها من دون التجريح والتطاول على كرامات الناس .



التيار الوطني الحر



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top