يسود التوتر منطقة التبانة ومحيطها في طرابلس على خلفية المواجهات الجارية بين الجيش اللبناني والمحتجين الذين رفضوا مرور شاحنات سورية قالوا أنها تقوم بتهريب مواد غذائية الى سوريا، وقد تمكن الجيش من فتح الطريق أمامها.
إثر ذلك ساد الغضب في التبانة، وترجم ذلك خروج عدد كبير من المحتجين الى الشوارع وقاموا برمي الحجارة على الجيش الذي رد بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، وقد إنتقلت المواجهات من مستديرة أبو علي الى أوتوستراد الملولة، والشوارع الفرعية التي تصله بعمق التبانة، حيث تمركز المحتجون وعملوا على رمي كل ما طالته أيديهم باتجاه الجيش الذي نفذ أكثر من خطة إحتواء ولاحق العديد منهم وتمكن من توقيفهم، كما قام البعض الآخر من المحتجين بقطع الطرقات وإشعال الاطارات.
وأفادت مصادر طبية في الصليب الأحمر والجمعية الطبية الاسلامية عن سقوط جرحى من الجيش والمحتجين، حيث سجل إصابة 23 شخصا من بينهم أربعة عسكريين بجروح ورضوض وحالات إختناق.
وكانت المديرية العامة للجمارك أوضحت في بيان أن “هذه الشاحنات نظامية وليس لها علاقة بالتهريب، وتنقل مساعدات من الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي الى سوريا.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع