2024- 05 - 17   |   بحث في الموقع  
logo “من بلدة النجّارية”.. شهيد جديد لحزب الله logo عبر البرّ والبحر.. امن الدولة توقف مهرّبا للسّوريّين logo وزير العدل تسلّمَ من رئيس ديوان المحاسبة تقريراً حول أزمة فقدان الطوابع الأميرية logo الصرف الصحي لمخيمات اللاجئين يلوّث المياه: تحديات البقاء تتفاقم logo على طريق القدس... حزب الله يزفّ "أبو خضر" logo "عمليات" أبطالها سوريون... وإجراء يخفّف الأعباء 50% عن قطاع "هام"! logo قلقٌ إسرائيليٌ بعد تصعيد حزب الله! logo باسيل يتحدّث عن أولويتين للتوافق من أجل إنتخاب رئيس
في زغرتا جرح حزيران.. لا يندمل!!… حسناء سعادة
2020-06-13 07:07:46

لا يمكن لاحد من اهالي زغرتا ان يتحدث عن مجزرة اهدن إلا وتكون الغصة رفيقة كلامه، جرح حزيران لا يندمل في قلوب الزغرتاويين وإن سامحوا، هو مفتوح على وجع عمره 42 سنة، على ليلة ظالمة غُدرت بها اهدن عرين الموارنة من قِبل موارنة، وسقط فيها 28 اهدنياً من خيرة الأهالي والى جانبهم زعيم قائد وزوجته وطفلته التي لم تتجاوز الثلاث سنوات.


يومها قال الرئيس الراحل سليمان فرنجيه فدا لبنان، وبعدها بأربعين سنة كانت شجاعة المسامحة والمصالحة من صاحب الوجع الأكبر رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه.


بعد 42 سنة نتذكر، واصلاً، كيف لنا أن ننسى، نتذكر ليس من اجل نكىء الجراح بل لتصويب البوصلة نحو الهدف الذي استشهد من أجله الوزير والنائب طوني فرنجيه، وهو عروبة لبنان ووحدته وعيشه المشترك عسى أن تنفع الذكرى اولئك الذين يلعبون على الوتر الطائفي او المناطقي او المذهبي ويعرضون البلد لاهتزازات كرمى لمصالح شخصية فيما كانت مصلحة لبنان بالنسبة الى شهيد 13 حزيران فوق كل اعتبار.


بعد 42 سنة على استشهاد صاحب مقولة “الاشخاص زائلون اما لبنان فباق”… ما الذي بقي من لبنان الذي اراده الشهيد مزدهراً يليق بشبابه وشاباته؟ هل يشاهد من عليائه لبنان البطالة والاقتصاد المنهار، لبنان المنهوب الغارق في المديونية بعد أن كان والده رئيس الجمهورية سليمان فرنجيه سلم الدولة خزينة ليس عليها اي قرش دين..


تاريخ 13 حزيران جرح نازف من جراح هذا الوطن المندور للوجع والأزمات المتتالية، وطن اكد من دفع دماءه في سبيل وحدته أن “مصيرنا ان نبقى ونعيش معا في سلام”، لاعباً الدور الرئيسي في مصالحة الهيكلية التي رسخت العيش المشترك شمالاً.


“بشهادتهم، أعلوا مصلحة لبنان” اكد رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه مغرداً ولافتاً الى أن الأوطان لا تُبنى بالكيدية والحقد بل بالتضحيات والتسامح، وهو كان سباق في إطار المسامحة، من اجل وطن اكد والده الشهيد أنه يبقى البلد الوحيد الذي يستحق ان نحيا ونموت لاجله.”


ذكرى مجزرة اهدن هذه السنة لن تكون شبيهة بسابقاتها، فكورونا أرخت بتباعدها الاجتماعي، وسيتعذر اللقاء في الباحة الرحبة في قصر اهدن من اجل القداس الاحتفالي الجامع ولكن عبق البخور سيزنر اهدن من كل اطرافها والصلوات سترتفع على نية شهدائها فخرها وايقونتها الأبدية.



مواضيع ذات صلة:




  1. زغرتا تزرع.. للاكتفاء الذاتي من الخضار في الأيام الصعبة… حسناء سعادة




  2. كلام بشظايا حارقة لـ فرنجيه.. هل وصلت الرسالة؟… حسناء سعادة




  3. عن ماري و″السليق″ والفقر وعزة النفس!… حسناء سعادة





 




safir shamal



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top