من جهتها قالت حكومة إقليم كيونغ كي الذي يحيط بسيول، اليوم الجمعة، إن الإقليم سيمنع تماما أي محاولة لإرسال منشورات دعائية مناهضة لكوريا الشمالية عبر الحدود من خلال تحديد أجزاء من مناطقه الحدودية كمناطق خطرة، بحسب وكالة “يونهاب”.
وذكر أن هذه الخطوة تأتي كأحد إجراءاته الثلاثة لمنع المنشقين الكوريين الشماليين والناشطين الكوريين الجنوبيين من إرسال منشورات ومواد مناهضة لبيونغ يانغ إلى الشمال من المناطق الحدودية.
وقال إنه يخطط لتحديد المناطق الحدودية بين الكوريتين في 4 مدن وبلديات – مدينة كيمبو ومدينة كويانغ ومدينة باجو وبلدية يونتشون – كمناطق خطرة لمنع دخول مرسلي المنشورات إليها.
وأضاف أنه يمكن اعتبار الاشتباكات المحتملة الناشئة عن توزيع المنشورات كارثة اجتماعية بموجب قانون إدارة الكوارث والسلامة.
وأوضح إن الإجراءين الآخرين هما الكشف الاستباقي لأي استعدادات لإرسال منشورات والوقاية منه مثل تحركات المركبات وملء البالونات بالغاز، وتعبئة الشرطة القضائية الخاصة بالضبط والتحقيقات والشكاوى القانونية ضد مرسلي المنشورات.
وقال نائب حاكم اقليم كيونغ كي للسلام “لي جيه-غانغ” في مؤتمر صحفي، إن حكومته ستعبئ كل القدرات الإدارية الممكنة لحماية حياة وسلامة سكان الإقليم.
وأشار إلى أن توزيع المنشورات المناهضة لكوريا الشمالية يتجاوز مجرد التعبير عن الآراء وينبغي اعتباره عملا خطيرا يحرض على الأزمات ويمكن أن يسبب احتكاكات عسكرية.