كتب روي أبو زيد في “نداء الوطن”:
لا يمكن أن تذكر اسمها أو حتى أن تراها من دون أن ترتسم الابتسامة على وجهك! باتت أنطوانيت عقيقي اليوم من نجوم الصف الأول في عالم التلفزيون، إذ تعتبر قيمة مضافة في عالم التمثيل خصوصاً وأنها تتمتّع بكاريزما جعلتها نجمة كوميدية بكلّ ما للكلمة من معنى.
“نداء الوطن” التقت عقيقي وكان هذا الحوار المشوّق:
شاركت أخيراً في أعمال رمضانية عدّة، لماذا لم نرك في دور بطولة أولى؟
أنا قد جسّدتُ أدوار بطولة أولى في مرحلة من المراحل، لكن لا يهمني دور البطولة بقدر ما تعنيني أهمية الدور وكيفية تقديمه.
هل الدراما العربية المشتركة تؤثر سلباً أو إيجاباً على أعمالنا المحلية؟
بعض الأعمال في الدراما العربية المشتركة أثّرت سلباً والآخر إيجاباً. لكن قبل الحديث عن هذا الموضوع، علينا أن نكون ممتنّين للقيام بعمل درامي أكان على الصعيد المحلي أو المشترك، خصوصاً في هذه الأوضاع المتردّية التي نعيشها.
وأرى أنّ الأعمال المشتركة تدعم الدراما المحلية في أوقات كثيرة.
ما الدور الذي لم تجسّديه بعد؟
لا أعلم، ولكن أحاول قدر المستطاع التنويع بأدواري وتقديم شخصياتي بأُطر مختلفة. في بعض الأحيان أكون مغرمة بالشخصية التي أؤديها وأشعر بالحماسة لتقديم مشاهدي بكلّ حب وشغف.
متى سنراك في تجربة الكتابة مجدداً؟
كتبنا زوجي وأنا مسلسلاً منذ فترة كما أنني أكتب “اسكتشاتي” في البرامج الكوميدية التي أشارك فيها. لكن شخصياً أفضّل التمثيل.
ما الذي تعلّمته من مرحلة كورونا وكيف أضحيت تنظرين الى الحياة؟
مرحلة كورونا جعلتني أكتشف أنني محقّة من ناحية نمط العيش الذي أعيشه. إذ أنا أحب العيش ببساطة ومتعلّقة بالأرض والخضار والطبيعة. وكلّما ابتعدنا عن الطبيعة، سيرتدّ هذا الموضوع سلباً علينا، كيف لا وأضحى نظامنا الحياتي متردياً وطعامنا غير طبيعي.
كيف تعيشين حياتك البسيطة اليوم؟