رأى الرئيس نجيب ميقاتي " أن ما حصل يوم السبت الفائت كان مشروع فتنة حقيقية، ونحمد الله أن العقلاء إستطاعوا أن يسحبوا هذا الفتيل قبل أن ينفجر، ويتسبب بخسارة أرواح وبأضرار لا تحمد عقباها، فنحن الأمة والوعاء الجامع وعلينا أن نستوعب الجميع، لأننا مؤمنون بالعيش الواحد وبفرادة هذا الوطن ورسالته مهما قست الظروف والمعطيات".
وخلال زيارته قائمقام مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام في دار الفتوى في طرابلس بعد تسلمه مهامه، قال " قدمنا التهانئ لصاحب السماحة وتمنينا له التوفيق في مهامه، وهو الحريص على مصلحة جميع أبناء طرابلس والشمال، وأكدنا له أن دار الفتوى هي مرجعنا ومقامنا ولا تساهل في في هذا الأمر أبداً، وعمامة المفتي يجب أن تظلل الجميع وأن تكون على مسافة واحدة من الجميع، ونتمنى على سماحته، الذي نقف الى جانبه، أن يحضن الطرابلسيين وأهل الشمال جميعهم ويولي اهتماماً أكثر برجال الدين والعلماء والأئمة ومدرّسي الفتوى، ومساجد المدينة واوقافها، لأن وحدة المسلمين ووحدة مرجعيتهم ووقوفها على مسافة واحدة من الجميع هي باب من أبواب تجنب الفتن والشرذمة".