أحمد الفضلي
أجبرت الفنانة التونسية هدى صلاح على الإقامة في منزلها بالعاصمة التونسية تونس إلى جوار والدتها وبقية أفراد أسرتها بعد توقف مفاجئ لرحلات الطيران بسبب تفشي فيروس كورونا في تونس ومعظم الدول العربية.
من جانبها، أعربت هدى عن بالغ سعادتها بوجودها حاليا في بلدها تونس الذي قدمت له من امارة دبي منذ ما يقارب الشهرين بزيارة عائلية قبل تفشي وباء كورونا الذي نتج عنه إيقاف الرحلات وإجبارها على البقاء في تونس وتأجيل العديد من مشاريعها الفنية الخاصة بالفترة المقبلة وعدم ظهورها في أي عمل ضمن السباق الرمصاني الماضي.
وعن الأوضاع حاليا في تونس، ذكرت هدى ومن خلال اتصال هاتفي مع «الأنباء» من مكان إقامتها في تونس أن الأوضاع في بلدها تعتبر اقل خطورة مقياسا بما تشهده الدول الأوروبية وأميركا وبعض الدول الآسيوية حاليا، موضحة أن أعداد الإصابات في تونس تعتبر قليلة مقياسا بعدد السكان ومساحة البلاد، وكذلك مقياسا بما شهدته دول عربية وخليجية من اعداد، مشيرة إلى أن الاجراءات الفورية والحاسمة التي اتخذت من قبل الحكومة التونسية ساهمت وبشكل كبير في عدم انتشار الوباء، وبالرغم من أن الإجراءات أجبرتني أنا وعدد كبير من التونسيين على الالتزام بالبقاء في المنازل وعدم مغادرتها، إلا أنها حدت من خطورة هذا الوباء على العباد.
وفيما يتعلق بمشاريعها الفنية المستقبلية أفادت هدى بأن لديها عدد كبير من المشاريع ستقوم بتنفيذها في الأيام القادمة وتحديدا بعد انتهاء وباء كورونا وأغلبها ما بين الكويت والإمارات، حيث سبق وان أجلت بعد تفشي المرض.
وأضافت أنها تتمنى انتهاء هذه الأزمة بأسرع وقت ممكن لتعود من جديد إلى الكويت التي اشتاقت لها كثيرا وان تلتقي أهل الكويت وهم بصحة وعافية بعد انتهاء هذا الوباء.