تقرير ميليسا ج. افرام:
مع ارتفاع عدد مصابي كورونا مجددا في الايام الأخيرة ومع مشاهد الاكتظاظ التي نشاهدها في وسائل الاعلام وعبر مواقع التواصل الاجتماعي في الشوارع وبالأحياء الشعبية من دون الالتزام بأي اجراءات وقائية، تأتي حملة “خليك بالبيت، أنا بالطريق لأنو ما عندي بيت” لجمعية Beirut Power Hub للاضاءة من جديد على عدم تقدير عدد كبير من اللبنانيين نعمة وجودهم في منزل يأويهم من الفيروس فيما غيرهم مرمي على الطرقات وسط مخاطر عديدة.
وقال مطلق المبادرة جان كلود بجاني في حديث لموقع IMLebanon: “فيما نحن جالسون في منازلنا، خوفا من انتقال فيروس كورونا الينا ولعائلاتنا، هناك عدد من الناس لا سقف يحميهم ويأويهم بعيدا عن الوباء العالمي”، مشيرا الى ان البعض يتذمر لبقائه في المنزل وافراطه في تناول الطعام وعدم تمكنه من ارتياد المطاعم والملاهي، غير متنبه ان غيره يعيش في خطر يومي على طرقات لبنان من دون مسكن او طعام.
وأوضح بجاني ان الحملة تقوم على عرض حالات لكبار السن يفترشون شوارع بيروت وضواحيها بهدف مساعدتهم من خلال تقديم الطعام لهم والثياب وايجاد مأوى لهم من خلال جمعيات تعنى بهذه الحالات او عمل مناسب لهم (كناطور مبنى حيث المنامة مؤمنة).
ولفت الى ان المبادرة ما زالت بمراحلها الاولى، حيث يتم تأمين الطعام بشكل يومي لنحو 4 حالات، كما تم تقديم طلب لوزارة الصحة للتعاون باجراء فحص كورونا والفحوصات الطبية اللازمة لهؤلاء الاشخاص للتأكد من سلامتهم، وتبقى المرحلة الأهم والأصعب ايجاد مسكن لهم.