تستعين مجتمعات الأمازون في البرازيل بالقوارب لنقل المرضى بفيروس كورونا عبر شبكة من الممرات المائية التي تتقاطع مع الغابات المطيرة.
وعند وصول القوارب لماناوس، أكبر مدينة في المنطقة يكون كثير من المرضى على متنها قد ماتوا بالفعل.
قال آرثر فيرجيليو، عمدة ماناوس: “فيروس كورونا لا ينتظر. المرضى يموتون وهم على القوارب”، بحسب صحيفة “الاقتصادية”.
وتابع فيرجيليو: “في الحد الأقصى كانت مقابرنا تشهد 35 عملية دفن في اليوم وكان ذلك في الظروف الاستثنائية، مثل حدوث أعمال شغب في السجن. الآن لدينا متوسط يبلغ 130 عملية. لم نكن مستعدين لهذا”.
ووصل عدد الوفيات من فيروس كورونا في البرازيل إلى 15700 حالة، بينما يرى الرئيس جاير بولسونارو أن الفيروس مجرد “نزلة برد”.
وصدم الوضع في منطقة الأمازون الكثيرين عقب نشر صور المقابر الجماعية التي يتم حفرها باستخدام جرافات في ماناوس.
وبحسب الأرقام الرسمية في البرازيل، أكثر من 1200 شخص ماتوا في أمازوناس، الولاية التي تعد قلب منطقة الأمازون وإحدى أكبر وأفقر الولايات.