2024- 05 - 07   |   بحث في الموقع  
logo وزير المال: ملتزمون تقديم موازنة 2025 في موعدها الدستوري logo هبة كندية إلى الجيش logo "هزة قوية"... راصد الزلازل الهولندي يُثير الجدل من جديد! logo أهمية "معبر رفح" بالنسبة لإسرائيل! logo بالفيديو والصور: ادرعي يعرض عمليات الجيش الإسرائيلي شرق رفح logo لبحث "اتفاق الهدنة"... وفد قطري يصل القاهرة logo "48 ساعة"... لابيد: لو كنت مكان نتنياهو لأجلت الهجوم على رفح logo القسام تستهدف قوات إسرائيلية متوغّلة شرق معبر رفح
لوجه مثل “الليرة”… السعر بالدولار
2020-05-16 10:01:32

كتبت جنى جبّور في “نداء الوطن”:

لم يعد “معاش” النائب أوالوزيرة أو… يكفي للتوجه الى عيادات أطباء التجميل قبل كل اطلالة اعلامية لإصلاح ما أفسده الدهر، ولم يعد باستطاعة السيدات والرجال توقيف عداد اعمارهم وتثبيت ملامحهم، أو شد ما ترهل وشفط ما تجمّع.. فالشفاه والأعناق ترهلت والأجسام امتلأت، نتيجة ارتفاع سعر الدولار وانتشار وباء كورونا على حد سواء.

لا بوتكس، لا فيلرز، لا خيوط شد، لا عمليات تجميل الانف، لا شفط دهون ونحت الجسم… كلها عمليات ومعالجات يدفع مقابل إجرائها دولارات أو ما يوازيها بحسب السوق والطبيب، ما سبّب لكل من لديه ولديها شغف وادمان على “ابرة” أو”خيط”، أزمة حقيقية. الكورونا ليست وحدها المسؤولة عن التراجع الحاد في أنشطة مراكز التجميل وعيادات المختصين، فأزمة الدولار في لبنان جعلت كل هاوي تجميل يفكر مرّة واثنتين وعشر مرات إذا كان أو كانت فعلاً بحاجة الى هذه الحقنة أو العملية.

ولّد فيروس كورونا اسلوب حياة جديد بالنسبة للبنانيين، ولا سيما لهؤلاء المتعلقين بأناقتهم، فـ”البيجاما” تحولت الى الزي الرسمي اليومي، والسيدات بالكاد يهتممن بتقليم أظافرهن وتلوينها، واستبدلت “العطور” بـ”رش” المعقمات. أمّا سعر صرف الدولار فزاد الطين بلّة، فمصففو الشعر وخبراء التجميل رفعوا اسعار خدماتهم بين الـ20 والـ40 في المئة، حتّى أنّ الفوط الصحية باتت تقلق السيدات بعد أن ارتفعت أسعارها بشكل جنوني. هذا المزيج من الأزمات بدّل حياة اللبناني بشكل جذري، فأصبحت السيدات على وجه الخصوص يفكرن بتوفير دولارات “النفخ” لشراء السلع الاساسية، فما فائدة صرف المال لـ”نفخ” الشفتين المختبئتين خلف الكمامة؟

البوتوكس… على سعر الصرف الجديد

ما إن تدخل الى عيادة اطباء التجميل، حتّى تشعر بالفرق بين الامس واليوم… غرفة الانتظار لا “تعج” بالجنس اللطيف، ومن النساء من كنّ ينتظرن ساعات وساعات دورهن للاهتمام بجمالهن. ولكن هذا التراجع لا يعني التوقف عن العمل، ان كان بالنسبة للعمليات غير الجراحية في العيادات أو حتّى الجراحية في المستشفيات. فما هو سبب تراجع التجميل في لبنان، الكورونا أو أزمة الدولار؟ يعتبر رئيس قسم الجلد في مستشفى جبل لبنان الدكتور روي مطران أنّ “السبب الاساسي لتراجع عملنا هو أزمة الدولار يتبعه الخوف من الكورونا”، ويقول “لم نرفع الكلفة على المريض، فسعرنا ما زال نفسه، ولكن المشكلة بسعر الصرف نسبة إلى العملة الوطنية، فما عاد الدولار مرادفاً للـ1500 ليرة لبنانية ويختلف تسعيره من عيادة الى اخرى ومن طبيب الى آخر ويمكن ان يصل الى الـ 4000ليرة الأمر الذي أدّى الى تراجع الطلب على عدد عمليات الحقن ووتيرتها، وبشكل اوضح يركز المريض حالياً على العمليات الضرورية فقط بدل تجميل وجهه بالكامل. كذلك، فمن كان يقصدنا مرة كل 4 اشهر، ما عاد يزورنا سوى كل 6 أو 8 اشهر. مع الاشارة، الى أنّ التوقف عن متابعة الحقن لا يؤثر بشكل كبير على الوجه، لا بل تبقى حالته افضل مما كان عليه ما قبل الحقن، ولا سيما من ناحية المحافظة على نوعية جلد افضل”.



وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2024
top