أعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن عجز قياسي في الميزانية بإبريل/نيسان الماضي وصل إلى 738 مليار دولار بعد إنفاق هائل من جانب الحكومة الفيدرالية للحفاظ على توازن الاقتصاد الأمريكي في ظل تداعيات تفشي فيروس كورونا.
وكشفت الخزانة الأميركية في بيان نشرته الثلاثاء أن حجم الإنفاق قفز إلى 980 مليار دولار في إبريل/نيسان الماضي، بعد أن وزعت الحكومة الفيدرالية أموالا من حزمة تخفيف الضغط التي مررها الكونغرس أواخر مارس/أذار الماضي والتي تبلغ قيمتها تريليوني دولار، قبل أن يُضاف لها مبلغ 480 مليار دولار لدعم المشاريع الاقتصادية الصغيرة والمستشفيات والمؤسسات ذات الأولوية.
وأشار التقرير إلى أن عائدات الحكومة الفيدرالية بلغت أقل من 242 مليار دولار، بنسبة انخفاض وصلت إلى 55% مقارنة بنفس الشهر من العام المنصرم، ما يعكس حقيقة أن خدمات الإيرادات الداخلية أجلت مواعيد دفع الضرائب والزمن الأقصى للمدفوعات المستحقة الأخرى إلى 15 يوليو/تموز لتخفيف الضغط عن المستهلكين والشركات.
وذكرت الخزانة الأميركية أن حجم العجز في الميزانية منذ بدء العام المالي في أكتوبر/تشرين أول الماضي بلغ 1.5 تريليون دولار، في حين قال المكتب المسؤول عن الميزانية في الكونغرس إن حجم العجز قد يبلغ 3.4 تريليون خلال العام الجاري.
قد يهمك ايضـــًا :
الاقتصاد الأميركي يواصل نموه متفرجًا على تزايد اضطرابات الاقتصادات الأخرى
ارتفاع عجز الميزانية في الولايات المتحدة بنسبة 79% في شهر تموز